وقد أدى الانخفاض المستمر في قيمة النايرا النيجيرية، والذي بلغ ذروته مؤخرًا عند 2,010 نيرة لكل 1000 فرنك أفريقي، إلى تعطيل التجارة عبر الحدود بشكل كبير وأدى إلى ارتفاع قياسي في أسعار السلع الأساسية. وكان الوضع خطيراً بشكل خاص بالنسبة للتجار الذين يتاجرون بالأرز ومنتجات الدواجن المجمدة على حدود سيمي-كريك في لاغوس. ارتفع سعر كيس الأرز 50 كجم إلى حوالي 35000 نيرة بينما تبلغ تكلفة علبة منتجات الدواجن المجمدة الآن 28000 نيرة. وأشار التاجر جون إيبوب من لاغوس إلى أن التحديات المالية تتزايد مع استمرار انخفاض قيمة النايرا.

كما أدى انخفاض قيمة العملة النيجيرية، عن غير قصد، إلى تحويل تهريب البنزين إلى تجارة مربحة. بعد إلغاء دعم البنزين في شهر مايو، وصلت أسعار البنزين إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق حيث تجاوزت 1000 فرنك أفريقي (حوالي 2010 نيرة) للتر الواحد. وقد تفاقم هذا الوضع بسبب قيام النيجيريين باستبدال فرنك الاتحاد المالي الأفريقي بالدولار في النيجر.

وقد أدى النقص في الفرنك الأفريقي، والذي تفاقم بسبب الانقلاب العسكري والاكتناز المشتبه به من قبل المسؤولين الحكوميين، إلى هيمنة النايرا على المعاملات في الأسواق في المقاطعات المتاخمة للولايات النيجيرية مثل بورنو، ويوبي، وكانو، وكاتسينا، وسوكوتو. وأكد أمينو عبد القادر من ديفا هذا التحول.

كما أدى انخفاض قيمة النايرا إلى اضطراب كبير في منطقة غرب أفريقيا الفرعية. وقد أدت معدلات التداول الأخيرة التي بلغت N2,010 لكل 1000 فرنك أفريقي إلى نزوح جماعي للمتداولين من الشركات عبر الحدود بسبب تضاؤل ​​الأرباح. علاوة على ذلك، بدأ الفرنك الأفريقي في الارتفاع مقابل النايرا مؤخرًا. ومن سعر صرف سابق قدره 1100 فرنك أفريقي إلى 1200 نيرة، فإنه يتقلب الآن بين 1600 نيرة إلى 1700 نيرة. وقد أدى هذا التغيير، إلى جانب الارتفاع الحاد في أسعار السلع مثل الأرز ومنتجات الدواجن المجمدة، إلى تآكل ربحية الأعمال التجارية عبر الحدود. ونتيجة لهذا فإن النيجيريين المنخرطين في التجارة عبر الحدود يجدون أن مشاريعهم غير مربحة على نحو متزايد.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version