لندن – انخفض اليورو إلى ما دون مستوى 1.0800 الحاسم مقابل الدولار اليوم، حيث نشأ التحول نحو أصول أكثر أمانًا نتيجة لتخفيض وكالة موديز (NYSE:) للتصنيف الائتماني للصين. وقد أدى هذا الحدث إلى زيادة معدلات كره المخاطرة بين المتداولين، مما أدى إلى انخفاض اليورو مقابل الدولار لليوم الخامس على التوالي.

ويأتي التراجع في سعر الصرف على الرغم من المؤشرات الاقتصادية الإيجابية من منطقة اليورو. وارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب (PMI)، الذي يقيس الاتجاهات الاقتصادية في قطاعي التصنيع والخدمات، إلى 47.6 على أساس شهري، متجاوزًا التوقعات التي كانت تشير إلى بقاءه عند مستوى أكتوبر البالغ 47.1. ومع ذلك، فإن هذا الارتفاع في مؤشر مديري المشتريات لم يكن كافيًا لدعم اليورو في ضوء مخاوف السوق الأوسع.

ومما زاد من الشعور الحذر الانخفاض الملحوظ في فرص العمل في الولايات المتحدة ومسح دوران العمالة (JOLTS)، والذي انخفض إلى أدنى مستوى له في أكثر من عامين. من ناحية أخرى، تم التأكيد على قوة الاقتصاد الأمريكي من خلال مؤشر مديري المشتريات للخدمات (ISM) القوي بشكل غير متوقع، والذي جاء عند 52.7. يشير هذا الرقم إلى استمرار النشاط داخل قطاع اقتصادي أمريكي رئيسي ويشير إلى أن سوق العمل لا يزال ضيقًا.

وبالنظر للمستقبل، تشير التوقعات إلى أنه على الرغم من أنه قد يكون هناك بعض التحسن في مبيعات التجزئة في منطقة اليورو يوم الأربعاء، فمن المتوقع أن تظل سلبية على أساس سنوي حتى أكتوبر. علاوة على ذلك، لا يتوقع أي نمو في صدور أرقام الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو يوم الخميس مقارنة ببيانات العام الماضي. ومن المتوقع أن يختتم الأسبوع بإصدار تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي يوم الجمعة، والذي قد يظهر ارتفاعًا عن المستويات السابقة.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version