شهد سعر الصرف انخفاضًا ملحوظًا إلى 17.17 خلال ساعات التداول الأوروبية اليوم، حيث يستوعب المشاركون في السوق ذروة رفع سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي ويتوقعون المزيد من المؤشرات الاقتصادية من بيانات مؤشر مديري المشتريات العالمي S&P.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، أصدرت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) يوم الثلاثاء محضر الاجتماع الذي اعتبر متشددًا، مما وفر بعض الاستقرار لقيمة الدولار الأمريكي. بعد ذلك، صدر يوم الأربعاء بيانات إيجابية عن سوق العمل الأمريكي وثقة المستهلك مما قدم دعمًا إضافيًا للدولار، مما يعكس الاقتصاد الذي يستمر في إظهار المرونة.

في المقابل، حافظ البنك المركزي المكسيكي، بانكسيكو، على سعر الفائدة القياسي عند 11.25% للجلسة الخامسة على التوالي خلال الأسواق الآسيوية بعد عيد الشكر. ويأتي هذا القرار وسط مخاوف مستمرة بشأن التضخم، على الرغم من التقدم الملحوظ في عملية خفض التضخم. وقد أعرب صناع السياسة عن أن التوقعات الاقتصادية لا تزال “صعبة”، وهو ما كان عاملاً مساهماً في التقلبات في أسعار صرف الدولار الأمريكي/البيزو المكسيكي.

يراقب المستثمرون والمحللون الآن عن كثب بيانات مؤشر مديري المشتريات العالمي S&P للحصول على مزيد من الأدلة حول الصحة الاقتصادية وقرارات السياسة النقدية المستقبلية المحتملة التي يمكن أن تؤثر على تقييمات العملات والأسواق المالية العالمية.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version