وتشهد الأسواق اليوم تراجعا في سعر الصرف، حيث يتداول الزوج بالقرب من مستوى 17.1000 خلال الجلسة الأوروبية. تأتي هذه الحركة في الوقت الذي يقوم فيه المستثمرون بتعديل توقعاتهم بشأن السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي، متوقعين نهاية دورة التشديد والبدء في تسعير التخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة بدءًا من مارس 2024. أرقام مؤشر أسعار المستهلك الذي سجل 3.2%.

ومما يزيد من الضغوط على الدولار الأمريكي انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية، التي انخفضت إلى 4.39% للسندات لأجل عشر سنوات و4.90% للسندات لأجل عامين. وينتظر المشاركون في السوق أيضًا بفارغ الصبر إصدار محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، والذي قد يوفر مزيدًا من الأفكار حول عملية صنع القرار في بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وفي المكسيك، يتحول الاهتمام نحو بيانات التضخم، مع توقعات بحدوث زيادات طفيفة في مؤشر أسعار المستهلك لشهر نوفمبر/تشرين الثاني. ومن المتوقع أن يظل مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، دون تغيير في البداية قبل توقع انخفاض طفيف. يكشف محضر اجتماع بنك المكسيك المركزي (بانكسيكو) عن تحولات طفيفة في اللغة فيما يتعلق بالحفاظ على أسعار الفائدة. وفي الوقت نفسه، تشير المؤشرات من سوق المقايضة إلى أن خفض سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة من قبل Banxico قد يكون في الأفق بحلول منتصف عام 2024.

وسيراقب المستثمرون والمحللون هذه التطورات عن كثب، حيث قد يكون لها آثار كبيرة على قرارات السياسة النقدية المستقبلية في كلا البلدين.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version