Investing.com– تحركت معظم العملات الآسيوية بشكل طفيف يوم الخميس حيث أثرت بيانات التضخم المخيبة للآمال من الصين على المعنويات، في حين أدى ضعف الين الياباني إلى توتر المتداولين بشأن أي تدخل حكومي.

واستقر الدولار في التعاملات الآسيوية، متمسكًا بالانتعاش الأخير حيث واصل مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي تقديم إشارات متشددة بشأن أسعار الفائدة. كما أبقت هذه الفكرة العملات الآسيوية تحت الضغط.

تحرك كل من الدولارين قليلا يوم الخميس، مع بقاء التركيز على أي إشارات أخرى من بنك الاحتياطي الفيدرالي، خاصة من الحديث في وقت لاحق من اليوم.

الصين مرة أخرى في مكافحة التضخم، واليوان ثابت

لكن المزيد من الدلائل على الصراع الاقتصادي في الصين كان لها الثقل الأكبر على الأسواق الآسيوية، حيث أظهرت البيانات الحكومية أن كلاهما وانكمش التضخم في أكتوبر.

وأظهرت القراءات أن الصين دخلت مرحلة تراجع التضخم للمرة الثانية هذا العام، حيث فشلت إجراءات التحفيز المتكررة من بكين في دعم الإنفاق بشكل فعال.

كان المؤشر ثابتًا، مستفيدًا من عدة إصلاحات يومية قوية عند نقطة المنتصف من بنك الشعب الصيني هذا الأسبوع. لكن التوقعات بالنسبة للعملة ظلت قاتمة، خاصة في مواجهة الضعف الاقتصادي الذي طال أمده في الصين.

وفي حين من المتوقع الآن أن يطرح بنك الشعب الصيني المزيد من تدابير السيولة لدعم النمو، فإن خياراته تظل محدودة، نظرا لأن أسعار الفائدة الصينية بلغت بالفعل مستويات منخفضة قياسية. ويشعر البنك المركزي بالقلق أيضًا من التسبب في مزيد من الضعف في اليوان.

ويبشر الضعف في الصين أيضاً بالسوء بالنسبة للأسواق الآسيوية الأوسع، نظراً لاعتمادها على البلاد كشريك تجاري.

ولم تتحرك العملات الآسيوية الأخرى إلا قليلا يوم الخميس. ارتفع المؤشر بنسبة 0.1%، بينما كان ثابتًا، واستقر بعد إشارات حذرة على ما يبدو من بنك الاحتياطي الأسترالي والتي تسببت في خسائر حادة هذا الأسبوع.

ويحوم المؤشر بالقرب من مستويات قياسية منخفضة، ومن المتوقع أن يظل ضعيفا على الرغم من تحسن النمو في اقتصاد جنوب آسيا. ومن المتوقع أيضًا أن يتدخل بنك الاحتياطي الهندي بشكل أقل لدعم العملة، وسط تضاؤل ​​احتياطيات النقد الأجنبي، وفقًا لاستطلاع أجرته رويترز.

الين الياباني في حالة تدخل يراقب عند 151 يلوح في الأفق

كان المؤشر ثابتًا يوم الخميس، حيث أن الضعف الأخير في العملة وضع المتداولين في حالة تأهب بشأن أي تدخل حكومي محتمل في أسواق الصرف الأجنبي.

وكان الين على وشك الضعف متجاوزًا مستوى 151 مقابل الدولار، والذي اخترقه لفترة وجيزة الأسبوع الماضي بعد إشارات حذرة من بنك اليابان.

في حين قال محافظ بنك اليابان كازو أويدا إن الخروج من سياسة البنك الحذرة للغاية لا يزال ممكنًا قبل الوصول إلى أجور أعلى، إلا أن الأسواق تجاوزت تعليقاته إلى حد كبير، حيث ظلت التوقعات بالنسبة لبنك اليابان المركزي متشائمة.

كما أثرت الفجوة المتسعة بين أسعار الفائدة الأمريكية واليابانية بشكل كبير على الين، حيث يتم تداول العملة الآن بالقرب من المستويات التي شوهدت آخر مرة خلال بداية العقد الضائع في أوائل التسعينيات.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version