شهدت العملات الآسيوية تراجعًا يوم الأربعاء، في حين تعزز الدولار الأمريكي بعد ارتفاع قوي خلال الليل وتوقعًا لنتيجة اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وتعزز موقف الدولار الأمريكي بشكل أكبر بسبب بيانات مؤشر مديري المشتريات الضعيفة من الصين، مما يشير إلى استمرار الضعف الاقتصادي خلال شهر أكتوبر. وقد أثر هذا التطور سلباً على المعنويات تجاه الأسواق الإقليمية.

على الرغم من أن بنك الشعب الصيني حدد نقطة وسط أقوى، إلا أنه ظل راكدًا بسبب التشاؤم الذي أثاره استطلاع خاص لمؤشر مديري المشتريات. وأبرز المسح انكماش قطاع التصنيع الصيني في أكتوبر، مما ساهم في استقرار أداء اليوان.

وشهدت العملات الأخرى المرتبطة بالاقتصاد الصيني، مثل الدولار الأسترالي والوون الكوري الجنوبي، انخفاضات طفيفة. وتأثر الوون الكوري الجنوبي بشكل خاص ببيانات التصدير والاستيراد المخيبة للآمال لشهر أكتوبر.

وفي المقابل، شهدت الروبية الهندية ارتفاعًا طفيفًا، مدعومة بانخفاض أسعار النفط. وفي الوقت نفسه، انتعش الين الياباني بشكل متواضع من أدنى مستوى له خلال عام واحد بعد أن أصدر كبار المسؤولين الماليين في اليابان تحذيرات ضد المضاربة بعد تغييرات طفيفة في السياسة من قبل بنك اليابان.

وقد غذت التكهنات حول التدخل الحكومي المحتمل اقتراب الين من العتبة التي أدت في السابق إلى إجراء حكومي بقيمة 60 مليار دولار. أدت حالة عدم اليقين المحيطة باجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي واتساع الفجوة بين عائدات الولايات المتحدة واليابان إلى زيادة الضغط على الين.

في الوقت نفسه، شهدت كل من الولايات المتحدة وألمانيا نموًا متواضعًا في التجارة الآسيوية.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version