وشهدت الروبية الهندية انخفاضًا في قيمتها حيث تواجه البلاد زيادة في الطلب على الدولار الأمريكي، في حين أصدرت وزارة المالية تحذيرًا بشأن مخاطر التضخم المحتملة. وعلى الرغم من هذه المخاوف، هناك توقعات بأن انخفاض أسعار النفط واستقرار التضخم الأساسي سيساعد في تخفيف هذه المخاطر. يراقب بنك الاحتياطي الهندي (RBI) عن كثب العوامل المالية الخارجية التي قد تؤثر على قيمة الروبية وأرصدة المدفوعات في البلاد.

واستجابة للاتجاهات العالمية بين البنوك المركزية، قام بنك الاحتياطي الهندي بتوسيع احتياطياته من الذهب إلى 337 طنًا في الربع الثالث. وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية لتعزيز الأمن المالي وسط تقلبات الأسواق الدولية.

لا تزال التوقعات الاقتصادية للهند إيجابية مع نمو الناتج المحلي الإجمالي المقدر بنسبة 6.5٪ للعام المالي 2023-2024. ويعزز هذا التفاؤل الأداء القوي المتوقع في الربع الثالث، مدفوعًا بالطلب في موسم الأعياد.

من منظور فني، يبدو أن زوج العملات مستعد للاتجاه الصعودي، ويظل فوق المتوسط ​​المتحرك الأسي لـ 100 يوم (EMA). وتقع المقاومة عند نطاق التداول العلوي عند 83.35، مع وجود دعم بالقرب من أدنى مستوى سجله في سبتمبر عند 82.80.

بالمقارنة مع العملات الرئيسية الأخرى اليوم، كان أداء الدولار الأمريكي أقوى مقابل الدولار النيوزيلندي.

إضافة إلى المؤشرات الاقتصادية، أشار مؤشر النشاط الوطني لبنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو إلى تباطؤ اقتصادي مع انخفاض إلى -0.49 في أكتوبر. وبالمثل، شهدت مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة انخفاضًا بنسبة 4.1% على أساس شهري، مما يشير إلى انكماش في سوق الإسكان.

تظل قرارات بنك الاحتياطي الهندي بشأن أسعار الفائدة حاسمة في سعيها لتحقيق التوازن بين استقرار العملة والسيطرة على الضغوط التضخمية. وهذه التدابير ضرورية للحفاظ على النمو الاقتصادي وإدارة التضخم في الهند.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version