طوكيو ــ كان رينتارو تاماكي، الذي شغل منصب نائب وزير المالية الياباني للشؤون الدولية من عام 2009 إلى عام 2011، يتأمل في التدخلات السابقة في سوق العملة، وخاصة خلال الفترة المضطربة التي أعقبت زلزال مارس/آذار 2011 وكارثة فوكوشيما. وسلط الضوء على هذه التدخلات الرامية إلى تحقيق استقرار الأسواق، لكنه شدد أيضًا على القيود المفروضة على مثل هذه التدابير في معالجة القضايا الاقتصادية الأساسية.

وأشار تاماكي إلى أن الضعف الحالي للين يرجع جزئيا إلى الفروق في أسعار الفائدة بين اليابان والولايات المتحدة، فضلا عن تدهور الصحة المالية في اليابان. واعترف بأنه على الرغم من أن التدخلات مثل بيع الدولار وشراء الين يمكن أن يكون لها تأثير نفسي على الأسواق، إلا أنه من غير المرجح أن تؤدي إلى تصحيح المشاكل الهيكلية الأساسية أو تقديم دعم طويل الأجل للين.

وعلى الرغم من ذلك، أعرب تاماكي عن أن الإجراءات التي تهدف إلى إبطاء انخفاض الين يمكن اعتبارها مقبولة. وتأتي أفكاره في وقت يراقب فيه المشاركون في السوق عن كثب سياسات العملة اليابانية وفعاليتها في مواجهة التحديات الاقتصادية المستمرة.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version