ارتفع التفاؤل في الأسواق المالية في المملكة المتحدة، مما أدى إلى وصول سعر الصرف إلى أعلى مستوى له منذ اثني عشر أسبوعًا، مدعومًا بتحسن ثقة المستهلك والتوقعات الواعدة للأعمال على الرغم من ضغوط الركود المستمرة. يوم الخميس، ارتفع الجنيه الإسترليني إلى 1.2615 مقابل الدولار الأمريكي، مما يعكس ردود الفعل الإيجابية على أحدث بيانات S&P Global/CIPS وعمليات البيع المكثفة في السندات الحكومية التي دفعت عائدات السندات إلى الارتفاع.

بحلول اليوم، حافظ زوج استرليني/دولار GBP/USD على قوته، حيث تم تداوله عند 1.2606 وسط إشارات اقتصادية متضاربة من الولايات المتحدة، بما في ذلك مؤشرات مديري المشتريات الخدمية والمركبة القوية ولكن انكماش مؤشر مديري المشتريات التصنيعي. وفي المملكة المتحدة، أظهر التضخم علامات التباطؤ لكنه ظل أعلى بكثير من المعدل المستهدف لبنك إنجلترا، مسجلاً 4.6%.

واستوعبت الأسواق أيضًا بيان الخريف الذي أصدره المستشار، والذي قدم وجهة نظر واقعية بشأن النمو والتضخم، مع قدر من التفاؤل الحذر. إضافة إلى هذا السرد، أكد كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا هيو بيل مجددًا على التزام البنك المركزي بمعالجة التضخم وسط المشهد الاقتصادي المليء بالتحديات.

وبالنظر للمستقبل، يستعد التجار لمزيد من التوجيهات من محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي الأسبوع المقبل والتقارير الاقتصادية الأمريكية الرئيسية مثل ثقة المستهلك ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM الذي يمكن أن يؤثر على التحركات المستقبلية لزوج الجنيه الاسترليني/الدولار الأمريكي.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version