يتطلع زوج العملات إلى إنهاء سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أسابيع، حيث شهد التداول المبكر اليوم انخفاضًا طفيفًا للزوج عند 0.5890/95 دولارًا أمريكيًا، وهو نطاق ضيق أقل من 0.59 دولار أمريكي بسبب ضعف العقود الآجلة للأسهم الأمريكية. على الرغم من هذه الانتكاسة الطفيفة، إلا أن الزوج يواصل مكاسبه لليوم الثالث على التوالي، ويقترب من أعلى مستوى له خلال أسبوعين فوق 0.5900.

كان الارتفاع الأخير مدفوعًا بتحيز البيع بالدولار الأمريكي وأسواق الأسهم المتفائلة. أدى الاختراق المريح لـ EMA على مدى 20 يومًا (0.5875 دولارًا) إلى تحديد أهداف المتداولين الصعوديين عند أعلى مستوى تم تسجيله في 2 نوفمبر (0.5917 دولارًا) ومقبض 0.60 دولار، بينما يستهدف المضاربون على الانخفاض المتوسط ​​​​المتحرك على مدى 20 يومًا ومقبض 0.58 دولار.

ينتظر المشاركون في السوق بفارغ الصبر تقرير التوظيف بغير القطاع الزراعي (NFP)، والذي من المتوقع أن يؤثر بشكل كبير على قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة وبالتالي على ديناميكيات الدولار الأمريكي. إن انخفاض عائدات سندات الخزانة الأمريكية، الذي يعكس توقعات رفع أسعار الفائدة في السوق، إلى جانب مسح القطاع الخاص الذي يشير إلى التوسع في النشاط التجاري في الصين، يدعم العملات المضادة مثل الدولار النيوزيلندي.

ومع ذلك، فإن المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي في الصين وأرقام التوظيف المحلية الضعيفة التي تشير إلى عدم تغيير سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي النيوزيلندي (RBNZ) تحد من ارتفاع زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي.

وفي الأخبار السياسية، خسر حزب نيوزيلندا الوطني مقعدين في النتيجة النهائية للانتخابات، مما استلزم دعم الحزبين لتشكيل الحكومة. سيراقب مراقبو السوق إصدارات البيانات المهمة الأسبوع المقبل، والتي تشمل توقعات التضخم للربع الرابع، ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي لشهر أكتوبر، وبيانات إنفاق البطاقات.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version