• مع حصول المتداولين الأمريكيين على استراحة بمناسبة عيد الشكر اليوم، انخفض مؤشر (DXY)، وهو مقياس لقوة العملة مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى، إلى ما دون مستوى 104. تشير هذه الحركة إلى انخفاض أسبوعي محتمل للدولار. ويتزامن الهدوء الذي تشهده الأسواق مع العطلة السنوية للإغلاق، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى انخفاض أحجام التداول وضعف نشاط السوق.

قدمت المؤشرات الاقتصادية الأوروبية بعض النشاط في بيئة السوق الهادئة. أظهرت أرقام مؤشر مديري المشتريات (PMI) في أوروبا زيادة عن أدنى مستوياتها المسجلة في أكتوبر، مما يشير إلى تحول محتمل في الزخم الاقتصادي. يترقب المستثمرون الآن صدور أرقام مؤشر مديري المشتريات الأمريكي يوم الجمعة، والتي قد تؤثر بشكل أكبر على اتجاه الدولار الأمريكي إذا أشارت إلى انخفاض.

وفي مكان آخر، تم تمديد التوقعات لوقف إطلاق النار في غزة حتى يوم الجمعة بعد الإبلاغ عن انفجار سيارة عرضي على الحدود الكندية الأمريكية، دون أي صلة بالإرهاب. وشهد سوق العقارات في الصين طفرة ملحوظة، حيث ارتفع بنسبة 7% تقريبًا، مدعومًا بإجراءات الدعم الحكومية.

وفيما يتعلق بإشارات السياسة النقدية، ألمح عضو البنك المركزي الأوروبي يواكيم ناجل إلى أن أسعار الفائدة قد تحتاج إلى البقاء مرتفعة لفترة طويلة لمنع عودة التضخم. وينسجم هذا الموقف مع الجهود التي تبذلها البنوك المركزية العالمية للسيطرة على الضغوط التضخمية دون التسبب في انكماش اقتصادي حاد.

وشهدت سوق الأسهم العالمية إيجابية طفيفة، مع ارتفاع بورصة هونج كونج بنسبة 1%. تشير أداة FedWatch الخاصة بمجموعة CME إلى أن المشاركين في السوق يتوقعون أن يحافظ الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة الحالي في ديسمبر.

توقف تداول سندات الدين الحكومية الأمريكية مؤقتًا وسط العطلة، مع تسجيل العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات عند 4.40%. ومن الجدير بالذكر أن سياسات التيسير الكمي تاريخيًا كانت تميل إلى إضعاف الدولار الأمريكي عندما ينفذها الاحتياطي الفيدرالي.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version