شهد مؤشر DXY للدولار الأمريكي ارتفاعًا إلى 103.90، مسجلاً زيادة بنسبة 0.30٪، في ضوء البيانات الاقتصادية الأخيرة ومحضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي أعطى المستثمرين مشهدًا معقدًا للتنقل فيه. جاء هذا الارتفاع بعد صدور مطالبات البطالة الأولية التي جاءت أقل من المتوقع، والتي جاءت عند 209,000. وعلى الرغم من هذه الإشارة الإيجابية، فإن المستثمرين يفكرون أيضًا في حدوث انخفاض كبير في طلبيات السلع المعمرة لشهر أكتوبر، والتي انخفضت بنسبة 5.4%.

أشار المحضر الأخير للجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC) إلى المخاوف بشأن التضخم المستمر، مما يشير إلى أن هذه المخاوف ستقود قرارات السياسة المستقبلية. وقد أدى ذلك إلى زيادة عوائد سندات الخزانة عبر آجال الاستحقاق المختلفة حيث يستوعب المستثمرون المؤشرات الاقتصادية المختلطة.

وبالنظر إلى المستقبل، لا يتوقع المشاركون في السوق رفع أسعار الفائدة في نوفمبر. وبدلا من ذلك، هناك تكهنات حول تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة في مارس أو مايو من العام المقبل. ينعكس هذا الشعور في التحليل الفني لمؤشر DXY: مؤشر القوة النسبية (RSI) مستقر بالقرب من ظروف التشبع في البيع، مما قد يشير إلى عودة ضغط الشراء. وفي الوقت نفسه، لا تزال قضبان تقارب وتباعد المتوسط ​​المتحرك (MACD) مسطحة في المنطقة الحمراء، مما يشير إلى زخم هبوطي على المدى القصير.

على الرغم من هذه الإشارات المتضاربة، لا يزال الدولار الأمريكي أدنى من المتوسطين المتحرك البسيط لـ 20 و100 يوم ولكنه يظل فوق مستوى الدعم الحاسم لـ SMA لـ 200 يوم. يشير هذا الوضع إلى أن الشعور الصعودي طويل المدى للدولار قد لا يزال موجودًا على الرغم من الاتجاهات الهبوطية الحالية.

يواصل الدولار الأمريكي تأكيد هيمنته على التمويل العالمي، حيث يلعب دورًا محوريًا في أسواق الصرف الأجنبي حيث تتجاوز قيمة التداول اليومي 6.6 تريليون دولار أمريكي استنادًا إلى بيانات العام الماضي. وتؤكد هذه الهيمنة على نفوذ العملة المنتشر ومرونتها وسط التقلبات الاقتصادية والتحولات في السياسة النقدية.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version