دكا – تعاني بنجلاديش من نقص الدولار وسط التحديات الاقتصادية العالمية المستمرة، مع انخفاض احتياطياتها من النقد الأجنبي إلى 19.6 مليار دولار. وتعرضت احتياطيات البلاد، التي تكفي لتغطية ما يزيد قليلاً عن ثلاثة أشهر من الواردات، لضغوط بسبب مزيج من ارتفاع تكاليف الواردات وانخفاض الصادرات والتحويلات المالية. وقد تفاقم هذا الوضع بسبب التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الصراع الروسي الأوكراني، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الوقود والغذاء.

وقد حاول البنك المركزي البنغلاديشي اتخاذ عدة تدابير للتخفيف من حدة الأزمة، بما في ذلك السيطرة على الواردات، وبيع الدولارات من احتياطياته، وفرض رسوم إضافية على الواردات. وعلى الرغم من هذه الجهود، استمرت الاحتياطيات في التضاءل من المستويات التي عززتها الجائحة، مع فشل مبيعات البنك المركزي بالدولار منذ أبريل في وقف العجز. ونتيجة لذلك، ارتفع سعر الدولار من 85 تاكا إلى 107.50 تاكا لمعاملات التحويلات.

وحذر المدير العام السابق لبنك آسيا عرفان علي من الاستثمارات التي تتطلب إنفاقا كبيرا بالدولار، مسلطا الضوء على الحاجة الملحة للحفاظ على احتياطيات النقد الأجنبي. وأشار إلى أنه في حين تحتفظ بنجلاديش باحتياطيات وافق عليها صندوق النقد الدولي تكفي لتلبية احتياجاتها الفورية، فإن سوء استخدام القروض من هذه الاحتياطيات من قبل المصدرين أدى إلى مخاوف بشأن القروض القسرية.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version