وفي أعقاب الحرب المستمرة في أوكرانيا والعقوبات اللاحقة، فإن تبني روسيا للعملة يمكن أن يؤدي إلى تقويض هيمنة الدولار على المدى الطويل، وفقا لبياتا جافورجيك، كبيرة الاقتصاديين في البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير (EBRD). ويعزى هذا التحول في المقام الأول إلى تنويع عملات الفواتير.

صدر هذا البيان يوم الأربعاء، مما يشير إلى أن التحرك الاستراتيجي لروسيا تجاه العملة الصينية هو جزء من اتجاه أوسع للتخلص من الدولار. وقد اكتسب هذا الاتجاه زخما بسبب التوترات الجيوسياسية والعقوبات الاقتصادية التي عزلت روسيا عن الأنظمة المالية الغربية.

وأشار الخبير الاقتصادي في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية إلى أن هذا التحول نحو اليوان قد يؤدي إلى تغيير كبير في ديناميكيات العملة العالمية. ومن المحتمل أن يؤدي التنويع بعيدًا عن الدولار في المعاملات الدولية إلى تآكل هيمنتها على المدى الطويل.

وفي حين أن التأثير المباشر على وضع الدولار كعملة احتياطية عالمية قد يكون محدودا، فإن التبني التدريجي لعملات بديلة مثل اليوان قد يؤدي إلى تحولات كبيرة بمرور الوقت. ومع تفكير المزيد من البلدان في اتخاذ خطوات مماثلة استجابة للضغوط الجيوسياسية، فإن هذا الاتجاه قد يتسارع، مما يؤدي إلى عالم أكثر تعددية الأقطاب.

وتأتي ملاحظات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وسط عدد متزايد من التقارير التي تسلط الضوء على توجه روسيا نحو الشرق، وخاصة الصين، في ظل العقوبات الغربية. ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها جهد استراتيجي من جانب روسيا للتخفيف من تأثير هذه العقوبات والحفاظ على استقرارها الاقتصادي.

ومع تكشف هذه التطورات، يبقى أن نرى كيف ستتطور ديناميكيات العملة العالمية وما هي الآثار المترتبة على ذلك بالنسبة للتجارة والتمويل الدوليين.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version