فرانكفورت – أوضح فرانسوا فيليروي دي جالهاو، عضو البنك المركزي الأوروبي، أن أي تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي ستكون مشروطة بتثبيت توقعات التضخم بقوة عند هدف البنك البالغ 2٪. وفي بيان صدر مؤخرا، أكد فيليروي على أهمية النهج القائم على البيانات في اتخاذ القرارات السياسية، مما يشير إلى الابتعاد عن اتخاذ التحركات على أساس تواريخ محددة سلفا.

وتأتي تعليقات فيليروي في وقت كان بعض المستثمرين يتوقعون فيه إمكانية تخفيض أسعار الفائدة في مارس أو أبريل. ومع ذلك، فقد نصح باتخاذ موقف أكثر حكمة، مشيراً إلى أنه لا ينبغي للبنك المركزي أن يتعجل في خفض أسعار الفائدة. ويتوافق هذا المنظور الحذر مع الاستراتيجية الأوسع التي يتبناها البنك المركزي الأوروبي للحد من التضخم دون عرقلة النمو الاقتصادي.

ويُعزى الارتفاع الأخير في معدل التضخم إلى 2.9% في ديسمبر جزئيًا إلى عوامل فنية، بما في ذلك التأثيرات الأساسية لأسعار الطاقة السابقة، والتي كان لها تأثير كبير على معدل التضخم الإجمالي. ومن المهم أن نلاحظ أن سعر الفائدة الحالي على الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي يبلغ 4٪، وهو المستوى الذي كان جزءًا من مجموعة أدوات البنك لإدارة الضغوط التضخمية.

إن تأكيد فيليروي على استقرار توقعات التضخم يشكل مؤشراً رئيسياً لالتزام البنك المركزي الأوروبي بتفويضه المتمثل في استقرار الأسعار. ومع الاطلاع على أحدث بيانات التضخم، يبدو أن البنك المركزي الأوروبي يحافظ على نهج حذر ولكنه مستجيب لسياسته النقدية في مواجهة عدم اليقين الاقتصادي.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version