انخفض اليورو بشكل حاد مقابل الجنيه البريطاني يوم الثلاثاء، حيث تم تداوله بالقرب من مستوى منخفض عند 0.8700 بعد أن أدلى مسؤولون من بنك إنجلترا بتصريحات متشددة خلال شهادة البرلمان البريطاني. وساهم الموقف السياسي الموحد للبنك المركزي ضد التضخم المستمر والتحذيرات من زيادة ضغوط التضخم في السنوات القادمة في حركة العملة.

وبالنظر إلى المستقبل، يتطلع المشاركون في السوق إلى المؤشرات الاقتصادية القادمة مع توقع تحسن طفيف في ثقة المستهلك في الاتحاد الأوروبي، والتي من المتوقع أن ترتفع من -17.9 إلى -17.6. ويأتي هذا قبل الإصدارات الهامة لمؤشر مديري المشتريات (PMI)، حيث تتزايد الترقب لبيانات الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.

بالنسبة ليوم الخميس، يتوقع المحللون ارتفاعًا طفيفًا في مؤشر مديري المشتريات المركب HCOB في الاتحاد الأوروبي إلى 46.9، في حين من المتوقع أن يظل مؤشر مديري المشتريات المركب S&P Global/CIPS في المملكة المتحدة ثابتًا عند 48.7. ومن المتوقع أن يظهر قطاع التصنيع على وجه الخصوص زيادة عن الأرقام السابقة.

ويراقب المستثمرون والتجار هذه التطورات عن كثب لأنها قد تشير إلى مزيد من التحركات في أسواق العملات، وخاصة بين اليورو والجنيه الاسترليني.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version