اليوم، مع بدء جلسة التداول في أمريكا الشمالية، أظهر الدولار النيوزيلندي (NZD) قوته بينما تأخر الجنيه البريطاني (GBP). أظهر الدولار الأمريكي أداءً متباينًا مقابل العملات المختلفة، مع انتعاش بسبب تأثير قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC).

لا يزال الوضع الاقتصادي في الصين يمثل تحديًا، مع استمرار الانكماش بسبب انخفاض التضخم في مؤشر أسعار المستهلك (CPI) ومؤشر أسعار المنتجين (PPI) في أكتوبر. ويأتي ذلك وسط ضعف الإنفاق على التجزئة وتدهور قطاع التصنيع في البلاد.

وفي السلع الأساسية، أثر ارتفاع مخزونات النفط على أسعار النفط، مما أدى إلى ارتفاع تداول النفط الخام إلى 75.98 دولارًا. وشهدت المعادن الثمينة انخفاضًا، حيث انخفضت أسعار الذهب والفضة إلى 1945.52 دولارًا و22.51 دولارًا على التوالي. وفي الوقت نفسه، وصل إلى أعلى مستوى له منذ 4 مايو، حيث تم تداوله عند 36,890 دولارًا.

وفي أسواق الأسهم، واصلت مؤشرات سوق الأسهم الأمريكية ناسداك وستاندرد آند بورز سلسلة مكاسبها. وسجلت أسواق الأسهم الأوروبية مكاسب هامشية في حين كانت مؤشرات آسيا والمحيط الهادئ أقل في الغالب.

وفي سوق الديون، ارتفعت عوائد السندات الأمريكية تحسبًا لمزاد السندات لأجل 30 عامًا المقرر إجراؤه اليوم في الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة. وتزامن ذلك مع ارتفاع العائدات القياسية لسوق الديون الأوروبية لأجل 10 سنوات.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version