شهد سعر الصرف انتعاشًا طفيفًا يوم الخميس على الرغم من التداولات العالمية الحذرة واستمرار تقلبات السوق. وارتفع السعر بنسبة 0.4% ليصل إلى 1.2261 دولار بعد انخفاضه في البداية. وقد تأثرت هذه الحركة بقوة الدولار الأمريكي مقابل العملات ذات المخاطر العالية، والتي خففت من حدة التصريحات الحذرة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي.

وقد دعا صناع السياسات مثل لوري لوجان إلى اتباع نهج يعتمد على البيانات في التعامل مع السياسة النقدية والحفاظ على أسعار فائدة ثابتة. ومع ذلك، فإن البيانات الصادرة في شهر أكتوبر والتي كشفت عن تباطؤ في التوظيف والتصنيع في الولايات المتحدة أشارت إلى أن الاقتصاد الأوسع قد بدأ يعاني من آثار رفع أسعار الفائدة السابقة. وقد أدى هذا التطور إلى تقويض الدولار قليلاً.

شهد الجنيه الاسترليني تقلبات بسبب عدم وجود بيانات هامة في المملكة المتحدة والمخاوف الاقتصادية المستمرة. وقد تفاقمت هذه المخاوف بعد تحذير محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي بشأن التفتت الاقتصادي المحتمل، مما ترك الجنيه الإسترليني في وضع ضعيف في غياب البيانات الإيجابية في المملكة المتحدة.

وارتفع السعر بنسبة 0.3% ليصل إلى 1.1501 يورو. حدث هذا على الرغم من عدم وجود بيانات جديدة والموقف المتشدد لبنك إنجلترا مقابل أسعار الفائدة التي أعلنها البنك المركزي الأوروبي دون تغيير. أيد ثلاثة من صناع القرار في بنك إنجلترا رفع أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، في حين أشار البنك المركزي الأوروبي إلى عدم وجود أي زيادات أخرى.

ويشير معدل التضخم المرتفع في المملكة المتحدة الذي بلغ 6.7%، وهو معدل يتجاوز 2.9% في منطقة اليورو، إلى تدخل محتمل من بنك إنجلترا؛ ومع ذلك، يتوقع هيو بيل أن ينخفض ​​التضخم دون رفع أسعار الفائدة. وضعف اليورو مقابل الباوند حيث ينتظر المستثمرون خطاب كريستين لاجارد وسط انخفاض مبيعات التجزئة في منطقة اليورو بنسبة 0.3% وتوقعات النمو السلبية لنائب الرئيس لويس دي جويندوس.

تشمل الأحداث المستقبلية الهامة خطاب لاجارد وتقرير الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة غدًا، والذي من المتوقع أن يظهر انكماشًا بنسبة 0.1٪ بسبب ارتفاع أسعار الفائدة.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version