شهد الراند الجنوب أفريقي ارتفاعًا كبيرًا يوم الثلاثاء، مدفوعًا بمجموعة من بيانات التضخم الأمريكية والتحولات في السياسة النقدية العالمية. ارتفعت العملة بأكثر من 2% إلى 18.22 راند وسط ضعف الدولار، حيث تشير أحدث أرقام التضخم الأمريكية إلى توقف محتمل في رفع أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.

استمر الزخم الإيجابي للراند حتى يوم الأربعاء، مع مكاسب إضافية بنسبة 0.4٪، مسجلاً زيادة إجمالية قدرها 3.1٪ على مدى جلستين. ويمثل هذا أكبر تقدم للراند لمدة يومين مقابل الدولار منذ يوليو. وقد ساهمت العوامل التالية في هذا الاتجاه:

  • انخفاض التقلبات، مع اقتراب التقلبات الضمنية لمدة ثلاثة أشهر من أدنى مستوياتها خلال عامين.
  • انخفاض تكاليف التحوط ضد انخفاضات الراند، مع انعكاسات المخاطر لمدة شهر واحد عند أدنى مستوى لها في ستة أشهر.
  • طلب قوي في مزاد السندات الحكومية يوم الثلاثاء، وهو الأقوى منذ يوليو 2021.
  • جاذبية الراند لمستثمري تجارة المناقلة، وذلك بفضل انخفاض التقلبات والعوائد المرتفعة مقارنة بالأسواق الناشئة الأخرى.

علاوة على ذلك، بلغت التدفقات إلى جنوب أفريقيا هذا الربع 17.5 مليار راند (965 مليون دولار). شهد مؤشر بلومبرج لسندات جنوب أفريقيا بالعملة المحلية في الأسواق الناشئة أهم مكاسبه اليومية خلال أربعة أشهر يوم الثلاثاء ويتداول حاليًا بالقرب من أعلى مستوى له منذ يوليو.

ويتزامن هذا الارتفاع مع البيانات الاقتصادية الصادرة حديثًا من جنوب إفريقيا والتي تشير إلى انخفاض معدل البطالة في الربع الثالث إلى 31.9٪. وقد أدى الجمع بين البيانات الاقتصادية المحلية المواتية وديناميكيات السوق الدولية إلى تعزيز ثقة المستثمرين في عملة جنوب أفريقيا.

وقد عادت تجارة المناقلة بالدولار مقابل الراند بنسبة 4.7% خلال هذا الربع، وهو انتعاش ملحوظ بعد خسارة بنسبة 8.2% في الأشهر التسعة الأولى من العام.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version