نيويورك – شهد زوج العملات ارتفاعًا بالقرب من مستوى 1.3500 مع تزايد حذر المستثمرين بسبب تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط. يتعرض الدولار الكندي لضغوط بعد انخفاض أسعار خام غرب تكساس الوسيط (WTI) إلى 72.10 دولارًا للبرميل، وهو ما يرتبط غالبًا بأداء العملة المرتبطة بالسلع الأساسية.

يستمد الدولار الأمريكي قوته من جاذبيته كملاذ آمن وسط تردد أوسع في السوق، مع ارتفاع عوائد السندات. يبدو أن المستثمرين مترددون في توقع تخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، ويفضلون أمن الدولار الأمريكي مع تطور الصراع في الشرق الأوسط.

إضافة إلى هذا المزيج، كشفت بيانات التضخم الكندية الأخيرة عن ارتفاع طفيف إلى 3.4%. وقد أدت هذه الزيادة إلى تقلب تداول الدولار الكندي حيث يقوم المشاركون في السوق بتقييم التأثيرات المحتملة على السياسة الاقتصادية للبلاد. يمكن أن تؤثر أرقام التضخم المرتفعة على قرارات السياسة النقدية لبنك كندا، حيث قد يحتاجون إلى الموازنة بين مخاوف النمو الاقتصادي والحاجة إلى إدارة الضغوط التضخمية.

يراقب المستثمرون عن كثب هذه التطورات، والتي ساهمت في مكاسب زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي اليوم، مما يعكس التفاعل المعقد بين المخاطر الجيوسياسية وأسعار السلع وتوقعات السياسة النقدية.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version