استقر الدولار النيوزيلندي (NZD) بعد فترة من المكاسب، حيث يشير محللو السوق من مجموعة UOB إلى نمط تداول جانبي على المدى القريب. شهد الدولار النيوزيلندي ارتفاعًا مؤخرًا، حيث وصل إلى قمة عند 0.6013 يوم الثلاثاء وأغلق على ارتفاع طفيف عند 0.6023 يوم الأربعاء، مسجلاً زيادة متواضعة بنسبة 0.25% عن قيمة اليوم السابق.

وأشار المحللون من مجموعة UOB إلى أنه في حين ارتفع الدولار النيوزيلندي إلى الحد المتوقع عند 0.6055 قبل أن يتراجع، فإنه سيحتاج إلى تجاوز هذا الحد لتحقيق المزيد من المكاسب. ويتوقعون أنه خلال الأسابيع 1-3 المقبلة، يمكن للدولار النيوزيلندي أن يتعزز، بشرط أن يخترق فوق 0.6055، مما يمهد الطريق لتقدم محتمل نحو 0.6100. وتتوقف هذه التوقعات على بقاء العملة فوق مستوى الدعم القوي عند 0.5920.

ومع ذلك، فقد تضاءل الزخم الصعودي اليوم، حيث تشير التوقعات إلى أن الدولار النيوزيلندي من المرجح أن يتداول ضمن نطاق ضيق من 0.5980 إلى 0.6045، بدلاً من الارتفاع أكثر.

وفي تحركات السوق الأوسع، ضعف كل من الدولار الأسترالي (AUD) والدولار النيوزيلندي مؤخرًا، مع تداول الزوج حول 0.6000، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 0.30٪ عن مستويات إغلاق نيويورك يوم الأربعاء. انخفض الزوج إلى ما دون 0.6500 بعد تفكيك المكاسب عقب بيانات الوظائف الإيجابية.

ويحدث التحول في قوة العملة وسط خلفية من المشاعر السلبية للأسهم وانخفاض العقود الآجلة الأمريكية، مع تعرض الأسواق الإقليمية لضغوط. أظهر الين الياباني قوته مقابل كل من الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي حيث انخفض الزوج إلى ما يقرب من 151.25. وظلت العملات الرئيسية الأخرى مستقرة نسبيًا بينما واصلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية مكاسبها ضمن نطاق ضيق.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version