شهد الدولار الكندي انخفاضًا مع تراجع الأسعار، مع انخفاض خام غرب تكساس الوسيط إلى ما دون 75 دولارًا للبرميل. وتزامن هذا الانخفاض في أسعار النفط، وهو أحد الصادرات الرئيسية لكندا، مع ارتفاع الدولار الأمريكي، الذي اكتسب زخما بعد البيانات التي تشير إلى أنه من المرجح أن تستمر أسعار الفائدة الأمريكية المرتفعة. ونتيجة لذلك، شهد زوج العملات ارتفاعًا ملحوظًا، حيث وصل إلى قمة عند 1.3765 قبل أن يشهد انتعاشًا طفيفًا.

ويترقب المستثمرون الآن صدور بيانات مبيعات التجزئة الكندية وبيانات مؤشر مديري المشتريات الأمريكي (PMI) يوم الجمعة، وسط المخاوف الاقتصادية العالمية المستمرة وتحليل معنويات السوق. وتتجه الأنظار أيضًا إلى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، حيث أرجأت اجتماعًا حاسمًا بشأن تخفيضات الإنتاج المحتملة إلى الأسبوع المقبل. ويعزى هذا التأخير إلى استياء المملكة العربية السعودية من عدم التزام بعض الأعضاء بحصص الإنتاج المخفضة المتفق عليها مسبقًا.

ومما يزيد من ديناميكيات السوق المستوى القياسي لإنتاج النفط من الدول غير الأعضاء في أوبك، مما يغذي التوقعات بمزيد من تخفيضات الإنتاج من قبل أوبك. ويُنظر إلى هذه التخفيضات المتوقعة على أنها محاولة لتحقيق التوازن في سوق النفط على خلفية مخاوف الطلب الناجمة عن الصين.

وفي الولايات المتحدة، كشفت بيانات العمل الأخيرة أن طلبات إعانة البطالة انخفضت إلى أدنى مستوى لها في خمسة أسابيع عند 209 آلاف، مما يشير إلى ظروف سوق العمل الصعبة. ويدعم هذا التطور الموقف المتشدد للاحتياطي الفيدرالي بشأن التضخم، حيث تظل التوقعات أعلى من هدفها عند 3.2%. ويساهم مزيج هذه العوامل في استمرار قوة الدولار الأمريكي مقابل نظيره الكندي.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version