لا يزال اليورو يشهد تراجعًا، مدفوعًا في المقام الأول بمعنويات العزوف عن المخاطرة بسبب تصاعد الصراعات في الشرق الأوسط. وقد أدى هذا إلى تفضيل المستثمرين للدولار على العملة الأوروبية، مما ساهم في إضعافه. ويتفاقم الوضع بسبب إنفاق الصين المخيب للآمال في الأسبوع الذهبي والانكماش الكبير في الإنتاج الصناعي الألماني، وكلاهما أثار المخاوف بشأن النمو الإقليمي وزاد من الضغوط على اليورو.

لا تزال التوقعات الاقتصادية القاتمة في أوروبا تؤثر بشكل كبير على العملة المحلية. على الرغم من هذه التحديات، أعرب عقدة البنك المركزي الأوروبي عن ارتياحه لأسعار الفائدة الحالية، وذلك تمشيا مع التوقعات التي صدرت في وقت سابق من هذا الشهر للحفاظ على هذه المستويات. ولم يفعل موقفه الكثير لتخفيف الضغوط الهبوطية على اليورو.

إضافة إلى هذا المشهد المالي المعقد، هناك خطابات متوقعة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بعد صدور تقرير التوظيف بغير القطاع الزراعي يوم الجمعة الماضي. ومن المتوقع أن تقدم هذه الخطابات تلميحات حول تقرير مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي القادم.

وفيما يتعلق بالتداول، يكشف الرسم البياني اليومي عن عمليات بيع أخيرة لليورو، على الرغم من أنه لا يزال فوق المقبض النفسي 1.0500. وتقع مستويات المقاومة حاليًا عند 1.0635 و1.0600، بينما تقع مستويات الدعم عند 1.0500 و1.0443.

تشير بيانات معنويات عملاء IG إلى وضع مختلط بين المتداولين، حيث يحتفظ 67% منهم بمراكز شراء على زوج EUR/USD. يشير هذا إلى أنه بينما يتوقع بعض المتداولين انتعاش اليورو مقابل الدولار، إلا أن جزءًا كبيرًا منهم يظل حذرًا بسبب استمرار حالة عدم اليقين العالمية والمخاوف الاقتصادية الإقليمية.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version