ظل سعر الصرف مستقرًا عند 1.1502 يورو يوم الخميس، حيث يترقب المستثمرون قرار بنك إنجلترا بشأن أسعار الفائدة وسط تدهور الظروف الاقتصادية في المملكة المتحدة. ويأتي هذا في أعقاب بيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي لشهر أكتوبر، والتي أظهرت انكماشًا كبيرًا في نشاط المصانع في المملكة المتحدة، مما أثار المخاوف من الركود. وأرجعت وكالة S&P Global Market Intelligence هذا الانكماش إلى عدم اليقين في السوق وأزمة تكلفة المعيشة المستمرة، وكلاهما أثر سلبًا على طلب المستهلكين.

من ناحية أخرى، ضعف اليورو بسبب نقص البيانات حول عيد جميع القديسين وانخفاض بنسبة 0.1٪ في الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو للربع الثالث. يشير هذا إلى تباطؤ اقتصادي ولكن ليس بالضرورة إلى ركود حاد، وفقًا لمحللين من ING. علاوة على ذلك، فإن بيانات التوظيف الألمانية التي تشير إلى زيادة في البطالة يمكن أن تضع ضغوطًا هبوطية إضافية على اليورو. ومن المتوقع أيضًا أن تؤثر تصريحات مسؤولي البنك المركزي الأوروبي على تحركات اليورو.

ومن المتوقع أن يبقى قرار بنك إنجلترا بشأن أسعار الفائدة عند 5.25%. وفي حين أن هذا قد يؤثر على الجنيه الاسترليني، إلا أن مخاوف التضخم من بنك إنجلترا قد تثير اهتمام المستثمرين أيضًا.

في الوقت نفسه، ظل سعر الصرف ثابتًا عند 1.2190 دولارًا يوم الخميس. الجنيه الإسترليني أضعف قليلاً بسبب الشكوك المحيطة بالتوقعات الاقتصادية، والمخاوف من الركود، والتضخم المستمر. ويتوقع باركليز موقفًا متشددًا من بنك إنجلترا، على الرغم من التعديلات المحتملة على توقعات النمو والتضخم على المدى القصير. تهدف هذه الإستراتيجية إلى منع التيسير المبكر للأوضاع المالية وإفساح المجال أمام زيادات مستقبلية إذا لزم الأمر، مما يخفف من خطر دفع المملكة المتحدة إلى الركود.

وفي الوقت نفسه، لا يزال الدولار الأمريكي مستقرًا بعد قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بتمديد فترة توقفه عن تشديد السياسة والحفاظ على أسعار الفائدة بين 5.25% إلى 5.5%. وعلى الرغم من مؤشرات بنك الاحتياطي الفيدرالي على احتمال رفع أسعار الفائدة في المستقبل، إلا أن المستثمرين ما زالوا متشككين.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version