يشهد الدولار الكندي (CAD) مكاسب محدودة مقابل الدولار الأمريكي (USD)، مع إعاقة أداءه بسبب ركود أسعار النفط الخام وتوقعات السوق لمحضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي القادم. على الرغم من الارتفاع المتواضع في مؤشر أسعار المستهلك الأساسي في كندا، إلا أن مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي السنوي جاء أقل بقليل من التوقعات.

لاحظت أسواق الفوركس أن القوة الأبرز للدولار الكندي كانت مقابل اليورو، في حين أظهر حركة طفيفة مقابل العملات الرئيسية الأخرى.

العوامل التي تؤثر على تقييم الدولار الكندي متعددة الأوجه، بما في ذلك معنويات المخاطرة التي تعكس ثقة المستثمرين والميزان التجاري الكندي، والذي يمثل صافي الفرق في القيمة بين صادرات البلاد ووارداتها. بالإضافة إلى ذلك، تلعب قرارات سياسة البنك المركزي والتقلبات في أسعار النفط واتجاهات البيانات الاقتصادية أدوارًا مهمة في تشكيل مسار الدولار الكندي.

سجلت كندا مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي السنوي بنسبة 3.1%، أي أقل بقليل من التوقعات البالغة 3.2%، مع الحفاظ على الأرقام المتوقعة على أساس شهري عند 0.1%. وشهد مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستثني العناصر المتقلبة مثل الغذاء والطاقة، زيادة متواضعة إلى 0.3٪ على أساس شهري. ومع ذلك، كان هناك انخفاض طفيف في مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي لبنك كندا على أساس سنوي إلى 2.7%.

يرتبط أداء الدولار الكندي ارتباطًا وثيقًا بأسعار السلع الأساسية، على وجه الخصوص، لأنه أحد صادرات كندا الرئيسية. ومع ارتفاع أسعار النفط فوق مستوى 77 دولارًا للبرميل، فإن أي حركة مهمة قد يكون لها تأثير فوري على قوة العملة. وبينما يتطلع المتداولون والمستثمرون إلى محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي للحصول على رؤى حول السياسة النقدية المستقبلية، فمن المحتمل أن يؤثر هذا أيضًا على تحركات الدولار الكندي على المدى القصير.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version