وصل الزوج إلى أدنى مستوى له عند 0.8697 خلال ساعات التداول الأوروبية المبكرة اليوم، متأثرًا بالمؤشرات الاقتصادية البريطانية القوية. يتركز اهتمام السوق الآن على الناتج المحلي الإجمالي الألماني للربع الثالث ونتائج مسح IFO، والتي يتم انتظارها بفارغ الصبر للحصول على مزيد من المعلومات حول الصحة الاقتصادية في منطقة اليورو وسط مخاوف من الركود الفني والتضخم المرتفع المستمر.

وكشفت بيانات الأمس أن مؤشر مديري المشتريات الصناعي في منطقة اليورو ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ ستة أشهر عند 43.8، في حين وصل مؤشر مديري المشتريات للخدمات إلى أعلى مستوى له خلال شهرين عند 48.2. وعلى الرغم من هذه التحسينات، لا تزال المخاوف بشأن الانكماش الاقتصادي في المنطقة قائمة.

في المقابل، أعلنت المملكة المتحدة عن ارتفاع غير متوقع في مؤشر مديري المشتريات المركب إلى 50.1، مما يشير إلى الاستقرار ويعكس المكاسب في قطاعي التصنيع والخدمات. وقد أدى هذا التطور الإيجابي إلى تعزيز الجنيه البريطاني، لأنه يشير إلى اقتصاد بريطاني أكثر مرونة.

علاوة على ذلك، أشارت تصريحات محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي إلى إمكانية رفع أسعار الفائدة في المستقبل استجابة للضغوط التضخمية المستمرة. وقد ساهمت هذه التصريحات أيضًا في قوة الجنيه الاسترليني مقابل اليورو، حيث يتوقع المستثمرون تشديد السياسة النقدية لمكافحة التضخم في المملكة المتحدة.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version