كندا – كشفت المشاورات الأخيرة التي أجراها بنك كندا بشأن احتمال طرح الدولار الكندي الرقمي عن مقاومة كبيرة من الجمهور، حيث أعرب أكثر من 80٪ من المشاركين عن معارضتهم بسبب المخاوف بشأن الأمن والخصوصية. وتسلط النتائج، التي تم الكشف عنها اليوم، الضوء على المخاوف العميقة بشأن حماية المعلومات الشخصية ومصداقية المؤسسات في إدارة مثل هذه العملة.

أجرى البنك المركزي هذه المشاورات لقياس الاهتمام بالعملة الرقمية وفهم مخاوف الجمهور. أعرب المشاركون في الاستطلاع، الذين تم اختيارهم ذاتيًا، عن أن الخصوصية والثقة من القضايا الأساسية التي تحتاج إلى معالجة. في حين أن هذه التعليقات تشير إلى مشاعر قوية ضد الدولار الرقمي، فقد لاحظ بنك كندا أن الآراء المعبر عنها قد لا تمثل الرأي الوطني بشكل كامل بسبب تحيز الاختيار الذاتي بين المشاركين.

على الرغم من المقاومة الساحقة التي لوحظت في الاستطلاع، فإن القرار النهائي بشأن متابعة البحث وتنفيذ الدولار الرقمي يقع على عاتق البرلمان الكندي. أكد بنك كندا مجددًا أن من حق البرلمان السماح بإنشاء عملة رقمية، مشيرًا إلى أن مستقبل هذه المبادرة لا يزال غير مؤكد.

وتأتي النتائج التي توصل إليها البنك في وقت تقوم فيه العديد من الدول باستكشاف إمكانيات العملات الرقمية وآثارها على الخصوصية والأمن والاستقرار المالي. يعكس النقاش الدائر في كندا محادثة عالمية أوسع حول دور النقود الرقمية وتصميمها في عالم متصل بالإنترنت بشكل متزايد.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version