واجه زوج العملات مجموعة متنوعة من العوامل خلال جلسة التداول الآسيوية يوم الخميس، بما في ذلك ديناميكيات الدولار الأمريكي، والموقف المتشدد للاحتياطي الفيدرالي، والتوقف غير المتوقع لبنك إنجلترا في رفع أسعار الفائدة. وقد تأثر أداء الزوج أيضًا بالمؤشرات الاقتصادية الرئيسية مثل تقرير ADP وانخفاض مؤشر مديري المشتريات للخدمات (ISM) الأمريكي.

تأثرت ديناميكيات الدولار الأمريكي بشكل كبير بتوقعات البنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد. وقد تفاقم هذا الأمر بشكل أكبر بسبب التوقف المفاجئ لرفع أسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا في سبتمبر، والذي شكل تحديات أمام الجنيه الاسترليني. كما أثارت تقلبات عوائد سندات الخزانة الأمريكية ردود فعل السوق، مما أثر على أداء الزوج.

بالإضافة إلى هذه التأثيرات، يواجه زوج استرليني/دولار GBP/USD ضغوطًا من الارتفاع المتوقع في أسواق الأسهم الأمريكية، مما قد يعزز جاذبية الدولار الأمريكي كملاذ آمن. هناك أيضًا احتمال بنسبة 70% لعدم تغيير أسعار الفائدة في الاجتماع القادم لبنك إنجلترا، مما قد يؤثر بشكل أكبر على تحركات الزوج.

يترقب المشاركون في السوق بفارغ الصبر إصدارات البيانات الرئيسية مثل مؤشر مديري المشتريات لقطاع البناء في المملكة المتحدة ومطالبات البطالة الأولية الأسبوعية في الولايات المتحدة. تتمتع هذه التقارير بالقدرة على توفير زخم اتجاهي جديد للمتداولين الصعوديين العدوانيين لزوج جنيه استرليني/دولار أمريكي.

تشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على زوج العملات إصدارات البيانات القادمة مثل تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي (NFP) وبيانات الوظائف الأمريكية. ومن المتوقع أن تلعب هذه المؤشرات أدوارًا مهمة في تشكيل ديناميكيات الدولار الأمريكي.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version