سواء كنت تمتلك عقارًا سكنيًا أو تجاريًا، عندما يحين وقت البيع، من المهم أن يستخدم وسيطك جميع الأدوات المتاحة لتحقيق أقصى قدر من التعرض. سيلعب مستوى التسويق المرتبط ببيع العقارات دورًا رئيسيًا في النتيجة النهائية. في المقالة السابقة من هذه السلسلة العقارية للوسطاء، نظرنا في وضع المكان في أفضل حالاته. سننتقل الآن إلى الخطوة التالية، والتي تتناول السؤال: كيف يمكن لوسيطك أن يوصل عقارك إلى أوسع جمهور؟

إن تعظيم التعرض عند البيع هو عنصر تعلمته في وقت مبكر من مسيرتي المهنية كوسيط مبيعات استثمارية، تحت إشراف معلمي بول ماسي وروبرت كناكال من ماسي كناكال في مدينة نيويورك. لقد لاحظت على مر السنين كيف أن اتخاذ تدابير إضافية عند تسويق عقار يمكن أن يساعد في توليد أكبر قدر من الاهتمام وزيادة سعر الشراء إلى أقصى حد.

في الأقسام التالية، سنوضح الطرق التي يمكن للوسيط الخاص بك من خلالها نشر الكلمة والعثور على أفضل المشترين للعقار السكني أو التجاري.

النشر على خدمات القوائم المتعددة

بدءًا من الأساسيات، هناك العديد من القنوات التي يمكن استخدامها لمشاركة المعلومات حول العقار. إذا كنت تبيع عقارًا سكنيًا، فستحتاج إلى وسيطك لوضع منزلك على خدمات القوائم المتعددة المحلية أو الإقليمية. هناك أيضًا خدمات على المستوى الوطني مثل Zillow وTrulia، ويمكن استخدام StreetEasy للعقارات في منطقة مترو مدينة نيويورك. بالنسبة للعقارات التجارية، تشمل المواقع التي ستساعد في تسويق العقار CoStar وLoopNet وCrexi. تأكد من أن الوسيط الخاص بك يضيف البيانات ذات الصلة التي ستكون مفيدة للمشترين، مثل الأبعاد ووسائل الراحة التي تجعل المكان مميزًا.

ولأخذ خطوة أبعد، إذا كان الوسيط الخاص بك لديه متابعة على وسائل التواصل الاجتماعي، فيمكنه نشر تفاصيل حول العقار مع جمهوره. لقد وجدت أن مشاركة مقاطع الفيديو على قنوات مثل LinkedIn وInstagram غالبًا ما تثير الاهتمام، وفي بعض الأحيان تجذب الانتباه بسهولة أكبر من الصور وحدها. يقوم المشترون في كثير من الأحيان بضبط مقطع فيديو احترافي يمنحهم عرضًا مرئيًا للعقار والمناطق المحيطة به. تعد قوائم البريد الإلكتروني ومواقع الوسطاء طرقًا إضافية لمشاركة المعلومات بطريقة عامة مع المشترين المهتمين. تعمل هذه العناصر بشكل أفضل عندما تشتمل النشرات الإخبارية الإلكترونية على محتوى جذاب، ويتم إعداد المواقع عبر الإنترنت لتلائم متصفحات الهاتف المحمول.

الوصول مباشرة إلى المستثمرين

في حين أن التواصل عبر الإنترنت قد يساعد في نشر الكلمة، فإن محادثات المتابعة هي ما سيساعد في المضي قدمًا في عملية المبيعات. إذا قام الوسيط ببيع عقارات أخرى في المنطقة، فيمكنه تحقيق أقصى استفادة من اتصالاته. قد يلتقطون الهاتف ويجرون مكالمات للمشترين الذين فاتتهم الصفقة الأخيرة وما زالوا مهتمين بشراء عقار.

في العالم الرقمي اليوم، يمكن أن يساعد إرسال البطاقات البريدية أو المراسلات المباشرة في بعض الأحيان في تمييز العقار وجذب انتباه المستثمرين. قد يأخذون وقتًا لقراءة قطعة من الورق، خاصة إذا كانت تحتوي على صور احترافية وتفاصيل ذات صلة مدرجة. يمكن للوسيط الخاص بك تضمين معلومات الاتصال والمتابعة بمكالمة هاتفية إذا بدا أن العقار قد يكون مناسبًا للمستلم.

التواصل مع الآخرين القريب والبعيد

سيكون لدى الوسطاء النشطين في المؤسسات موارد إضافية عند تسويق العقار. في عالم اليوم المتصل بالإنترنت، من المهم جدًا أن يكون لديك وصول عالمي. حتى لو كانت الشركة عالمية، فهذا لا يعني بالضرورة أن الوسيط قادر على الاستفادة من فروعه حول العالم. تأكد من أن الوسيط الخاص بك لديه دليل على أنه يمكنه الوصول إلى جمهور دولي. ونظرًا لظروف السوق الحالية، فقد شهدنا زيادة في عدد المشترين الأجانب في بعض المناطق. ربما ينتظر هؤلاء اللاعبون ببساطة تلقي معلومات حول الأصل الذي يناسب معايير الشراء الخاصة بهم.

سجل حافل بالنجاح

إذا قام الوسيط الخاص بك ببيع عدد من العقارات، فيمكنه تقديم تفاصيل حول المعاملات السابقة. وقد تتضمن أيضًا قائمة بالمراجع أو الشهادات لكل منها. بالنسبة للوسطاء الذين قاموا ببناء علامة تجارية، يمكنهم أن يوضحوا لك ما يتضمنه كل ذلك، وعدد المرات التي يشاركون فيها المعلومات مع قاعدة المستثمرين الخاصة بهم.

لتحقيق أقصى قدر من التعرض للعقار، من الضروري أن يكون هناك وسيط يضع الأساس التسويقي ثم يبحث عن طرق للذهاب إلى أبعد من ذلك. لقد رأيت، مرارًا وتكرارًا، كيف يمكن أن تؤدي هذه الإجراءات الإضافية إلى ارتفاع الأسعار وتحقيق سجل حافل. بالنسبة للوسطاء، يمكن لهذه الاستراتيجيات أن تساعد كلا من المشترين والبائعين، وأعمال الوساطة أيضًا. في المقالة التالية، سنلقي نظرة على الخطوات اللازمة للتفاوض بشكل صحيح على عملية البيع. عندما يتم تنفيذ ذلك بشكل جيد، يمكن أن تكون اللعبة النهائية ناجحة لجميع المشاركين.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version