احصل على النشرة الإخبارية للعد التنازلي للانتخابات الأمريكية مجانًا
القصص المهمة عن المال والسياسة في السباق نحو البيت الأبيض
قالت حملة دونالد ترامب إن عددا من رسائل البريد الإلكتروني الداخلية الخاصة بها تعرضت للاختراق، وألقت باللوم على إيران في الاختراق واتهمت طهران بالسعي إلى “التدخل في انتخابات 2024 ونشر الفوضى في جميع أنحاء عمليتنا الديمقراطية”.
ولم يقدم مسؤولو حملة الرئيس السابق أي دليل مباشر على هذا الادعاء لكنهم استشهدوا بتقرير حديث لشركة مايكروسوفت وجد أن قراصنة إيرانيين اخترقوا حساب البريد الإلكتروني لمسؤول رفيع المستوى في الحملة الرئاسية الأمريكية بالإضافة إلى تحذيرات حديثة من تهديدات طهران لحياة ترامب.
وقال المتحدث باسم حملة ترامب ستيفن تشيونج: “تم الحصول على هذه الوثائق بشكل غير قانوني من مصادر أجنبية معادية للولايات المتحدة، بهدف التدخل في انتخابات 2024 وإثارة الفوضى في جميع أنحاء عمليتنا الديمقراطية”.
وأضاف: “الإيرانيون يعرفون أن الرئيس ترامب سيوقف حكمهم الإرهابي تمامًا كما فعل في السنوات الأربع الأولى من وجوده في البيت الأبيض”.
وكشف معسكر الرئيس السابق عن عملية الاختراق بعد أن ذكر موقع بوليتيكو الإخباري أنه تلقى رسائل بريد إلكتروني من حساب مجهول تحتوي على وثائق من الحملة.
ولم يتضح بعد حجم الاختراق. وقالت بوليتيكو إنها بدأت في تلقي رسائل إلكترونية في أواخر يوليو/تموز، بما في ذلك اتصالات داخلية للحملة وملف عن زميل ترامب في الترشح، السيناتور عن ولاية أوهايو جيه دي فانس.
وفي تقرير أصدرته يوم الجمعة، قالت شركة مايكروسوفت إن مجموعة يديرها الحرس الثوري الإسلامي اخترقت حساب “مسؤول رفيع المستوى في حملة رئاسية” عبر رسالة بريد إلكتروني احتيالية. وأشارت حملة ترامب إلى أن هذا تزامن “مع التوقيت المتقارب لاختيار الرئيس ترامب لمرشح لمنصب نائب الرئيس”.
لقد أصدرت أجهزة الاستخبارات الأميركية تحذيرات متكررة بشأن الجهود الإيرانية المتزايدة العدوانية لفرض نفوذها في الخارج. ففي يوليو/تموز، قالت أفريل هاينز، مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية، إن طهران سعت إلى تقويض الثقة في المؤسسات الديمقراطية الأميركية، وخاصة من خلال تأجيج وتمويل الاحتجاجات المستمرة ضد الحرب بين إسرائيل وحماس.
وتأتي عملية الاختراق على خلفية التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط، حيث تعمل الولايات المتحدة وحلفاؤها على منع اندلاع حرب شاملة في المنطقة بعد اغتيال إسرائيل لمسؤولين كبار في حماس وحزب الله في طهران وبيروت أواخر الشهر الماضي.
خلال فترة رئاسته، انسحب ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران، مما أثار أزمة في العلاقات مع الدولة الإسلامية سعت إدارة بايدن بهدوء إلى إصلاحها من خلال متابعة محادثات خلف الكواليس تهدف إلى تهدئة التوترات. وأشار ترامب إلى أنه سيتخذ موقفًا صارمًا مرة أخرى تجاه إيران إذا عاد إلى منصبه.