ابق على اطلاع بالتحديثات المجانية

ارتفعت الأسهم العالمية يوم الخميس مع مراهنة المستثمرين على أن خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي من شأنه أن يساعد في تحقيق هبوط سلس لأكبر اقتصاد في العالم.

وفي أوروبا، ارتفع مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 1.4 في المائة، في حين ارتفع مؤشر كاك 40 في باريس بنسبة 2 في المائة، ومؤشر فوتسي 100 بنسبة 1 في المائة.

أشارت العقود الآجلة إلى أن الأسهم الأميركية ستتعافى يوم الخميس بعد هبوطها في الجلسة السابقة في أعقاب قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي. وارتفعت العقود التي تتبع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.6 في المائة، وارتفعت العقود التي تتبع مؤشر ناسداك 100 الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا بنسبة 2.1 في المائة.

وارتفعت الأسهم اليابانية أيضا، مع ارتفاع مؤشر توبكس بنسبة 2%، بقيادة أسهم التكنولوجيا والمصدرين.

قبل خفض الفائدة يوم الأربعاء، كانت أسعار الفائدة في الولايات المتحدة عند أعلى مستوياتها منذ عام 2001، كجزء من محاولة بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض التضخم من أكبر ارتفاع له في جيل.

ولكن مع وصول معدل التضخم في أسعار المستهلك الآن إلى 2.5%، وهو ما يقترب من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، أشار البنك المركزي إلى المزيد من التخفيضات في المستقبل.

وقال استراتيجيون في جي بي مورجان إن تعليقات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وتوقعات أسعار الفائدة المعدلة من جانب المسؤولين أكدت “الرواية الذهبية ويجب النظر إليها باعتبارها إيجابية للاقتصاد والأرباح”.

في أحدث “مخطط النقاط” لتوقعات المسؤولين، توقع أغلبهم أن ينخفض ​​المعدل بمقدار نصف نقطة مئوية أخرى بحلول نهاية العام، إلى 4.25% إلى 4.5%. ولكن أسواق العقود الآجلة كانت تتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بنحو ثلاثة أرباع نقطة مئوية.

انخفض الين بنسبة 1% إلى 143.71 ين مقابل الدولار يوم الخميس. ويتوقع المتعاملون أن يبقي بنك اليابان أسعار الفائدة ثابتة في اجتماع السياسة الذي يختتم يوم الجمعة.

وارتفع الجنيه الاسترليني 0.3 بالمئة مقابل الدولار إلى 1.325 دولار. وكان قد صعد في وقت سابق فوق 1.33 دولار إلى أعلى مستوى له منذ مارس آذار 2022 بعد أن أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة عند خمسة بالمئة يوم الخميس لكنه أشار إلى أنه قد يخفض أسعار الفائدة مرة أخرى في نوفمبر تشرين الثاني.

كما ارتفع الدولار الأسترالي والروبية الإندونيسية والرنمينبي الصيني مقابل العملة الأمريكية على الرغم من أن مؤشر الدولار، الذي يتتبع العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات المماثلة، ارتفع بنسبة 0.4 في المائة.

قفزت عملة البيتكوين بنسبة 4.5 بالمئة إلى 62933 دولارا.

ويرى خبراء الاقتصاد أن خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة من شأنه أن يفيد الأسواق الناشئة من خلال خفض تكلفة التمويل بالدولار وتكاليف الاقتراض الأخرى.

ويمكن أن تؤدي أسعار الفائدة المنخفضة على السندات الأميركية في كثير من الأحيان إلى جعل الأصول من البلدان الأخرى أكثر جاذبية.

وقال ترينه نجوين، الخبير الاقتصادي البارز في شؤون آسيا الناشئة لدى ناتيكسيس: “من خلال خفض الأسعار الحقيقية والعائدات الحقيقية على سندات الدولار الأميركي، فإن الدول الناشئة سوف تحقق نتائج أفضل نسبيا”.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version