ابق على اطلاع بالتحديثات المجانية

أظهرت بيانات رسمية اليوم الجمعة أن الاقتصاد الصيني نما بنسبة 4.6 بالمئة على أساس سنوي في الربع الثالث، وهو أبطأ مما كان عليه في الأشهر الثلاثة السابقة، مما يسلط الضوء على تعثر النمو مع تكثيف بكين جهودها لتعزيز الاقتصاد.

وهذا الرقم أقل من هدف الحكومة للنمو للعام بأكمله بنسبة 5 في المائة وأقل من 4.7 في المائة المسجلة في الأشهر الثلاثة حتى يونيو، حيث أثر تباطؤ الاستهلاك وتراجع العقارات على معنويات الأسر.

وسيسلط النمو الضعيف الضوء على الحاجة إلى مزيد من الدعم للاقتصاد من بكين، التي أعلنت في أواخر سبتمبر عن أكبر تحفيز نقدي لها منذ الوباء وأتبعته بوعود بإنفاق مالي كبير.

استجابت الأسواق الصينية بحماس لأخبار التحفيز النقدي ولكنها أصبحت حذرة مع انتظار المستثمرين لمزيد من التفاصيل حول التحفيز المالي. انخفض مؤشر CSI 300 للأسهم المدرجة في شنغهاي وشنتشن ومؤشر Hang Seng في هونغ كونغ في أكتوبر، على الرغم من بقائهما مرتفعين طوال العام حتى الآن.

ولم ترق الجهود التي بذلها المخطط الاقتصادي في البلاد ووزارة المالية ووزارة الإسكان لتعزيز الثقة إلى مستوى توقعات المستثمرين. وانخفض مؤشر هانج سينج للعقارات في البر الرئيسي بنسبة 6.7 في المائة يوم الخميس بعد أن خيب دعم وزارة الإسكان لقطاع العقارات الأسواق.

ولم تحدد السلطات بعد حجم الإنفاق المالي الإضافي، لكن المحللين قالوا إن هذا قد يتم الإعلان عنه في اجتماع اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، البرلمان الصيني، في الأسابيع المقبلة.

هذه قصة متطورة

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version