سيبدأ دونالد ترامب ولايته الثانية في البيت الأبيض بتحركات قوية لخفض الهجرة وتعزيز إنتاج النفط والغاز، لكنه لم يصل إلى حد فرض الرسوم الجمركية التي طال انتظارها في صباح يوم تنصيبه.

وبينما يستعد الرئيس الجديد لأداء اليمين صباح يوم الاثنين، قال مسؤولون كبار في إدارته إنه سيوقع مجموعة من الأوامر التنفيذية للوفاء بتعهدات الحملة الانتخابية، بدءًا من تأمين الحدود وحتى تحسين أمن الطاقة الأمريكي.

وقال مسؤولون إن ترامب سيعلن حالة الطوارئ الوطنية بشأن الطاقة في محاولة لخفض أسعار البنزين وعلى الحدود لاتخاذ إجراءات جديدة لوقف المهاجرين غير الشرعيين.

ومن المقرر أيضًا أن يوجه الوكالات الفيدرالية لاتخاذ خطوات جديدة لخفض التضخم، كأولوية قصوى، على الرغم من أن المسؤولين لم يحددوا أي إجراءات محددة لتحقيق ذلك.

لن يفرض ترامب تعريفات جديدة على الفور، على الرغم من وعود حملته الانتخابية بفرض ضريبة عالمية على الواردات العالمية ومعدلات أعلى على الصين وكندا والمكسيك.

ويشير التردد الواضح إلى أن كبار مساعديه ما زالوا يتصارعون مع مدى قوة فرض الرسوم على كبار شركاء أمريكا التجاريين.

وسيؤدي ترامب اليمين بصفته الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة في منتصف النهار بالتوقيت المحلي ويلقي خطاب تنصيبه في الكابيتول هيل في مراسم تم نقلها إلى الداخل بسبب درجات الحرارة المنخفضة.

ويعود ترامب إلى البيت الأبيض بدعم أوسع من الجمهور ومجتمع الأعمال الأمريكي عما كان عليه عندما ترك منصبه في عام 2021 تحت سحابة جهوده لقلب هزيمته أمام جو بايدن.

لكنه لا يزال يواجه مهمة شاقة تتمثل في الوفاء بوعده بخفض تكاليف المعيشة للأسر من الطبقة المتوسطة، وهو التعهد الرئيسي الذي كان السلاح السياسي الأقوى في حملته المنتصرة ضد كامالا هاريس.

وقال أحد كبار مستشاري ترامب للصحفيين صباح الاثنين: “(تكلفة المعيشة) قضية حاسمة تتطلب اتخاذ إجراءات حاسمة”.

ويعول ترامب على التحركات لتعزيز إنتاج النفط والغاز المحلي للمساعدة في تحقيق هذا الهدف.

ويخشى العديد من الاقتصاديين أن تؤدي بعض سياسات ترامب، مثل خطط فرض رسوم جمركية إضافية وقمع الهجرة، إلى زيادة التضخم بدلا من خفضه.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version