افتح ملخص المحرر مجانًا

أعلن الجيش الإسرائيلي صباح السبت أنه قتل زعيم حزب الله حسن نصر الله في غارة ضخمة على بيروت، في أحدث حلقة من سلسلة ضربات مدمرة للجماعة اللبنانية المسلحة.

“حسن نصرالله . . . وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم القضاء عليه على يد قوات الدفاع الإسرائيلية، إلى جانب علي كركي، قائد الجبهة الجنوبية لحزب الله، وقادة إضافيين لحزب الله.

وجاءت هذه الضربة بمثابة تصعيد دراماتيكي من جانب إسرائيل في الأسابيع الأخيرة، مما ألحق خسائر فادحة في قدرات حزب الله وأثار المخاوف من أن الأعمال العدائية المستمرة منذ عام بين الجانبين على وشك التحول إلى حرب شاملة.

إن وفاة نصر الله – إذا أكدها حزب الله – ستكون أشد ضربة تتلقاها الجماعة المسلحة المدعومة من إيران.

وازداد دور نصر الله في ما يسمى بمحور المقاومة للجماعات المسلحة المدعومة من إيران بعد أن اغتالت الولايات المتحدة قاسم سليماني، أقوى قائد في إيران، في عام 2020.

ومن شأن وفاة نصر الله أن تثير الشكوك حول مستقبل حزب الله، الجماعة الثورية الإسلامية التي أنشأتها إيران خلال الحرب الأهلية اللبنانية في الثمانينيات.

ومن شأن وفاة رجل الدين أن تهدد أيضاً بدفع لبنان إلى الفوضى. وبعد أن قاد حزب الله منذ عام 1992، أشرف نصر الله على صعود الحزب ليصبح القوة السياسية الأعظم في البلاد ودولة افتراضية داخل الدولة.

كان يتمتع بسلطة واسعة في لبنان وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط، حيث تم مقارنته بزعيم منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات والرئيس المصري جمال عبد الناصر من حيث مكانته التاريخية.

وجاءت الضربة التي استهدفت نصر الله كجزء من قصف مكثف لمواقع في جميع أنحاء لبنان أدى إلى مقتل أكثر من 600 شخص وتشريد أكثر من 90 ألفًا.

وجاءت الهجمات بعد أن قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الجمعة في خطاب تحدٍ أمام الأمم المتحدة في نيويورك إن إسرائيل “يجب أن تهزم” الجماعة المسلحة اللبنانية، على الرغم من الضغوط الدولية لوقف إطلاق النار.

وجاء ذلك بعد تصعيد إسرائيلي هائل استمر لمدة أسبوعين، قامت خلاله قواتها باغتيال عدد من كبار قادة حزب الله.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، استدعت إسرائيل كتيبتين احتياطيتين للقيام “بمهام عملياتية” في شمال البلاد، وطلب هرتسي هاليفي، قائد الجيش، من القوات الاستعداد لهجوم بري محتمل في لبنان.

قال الجيش الإسرائيلي إنه واصل قصفه، اليوم السبت، ونفذ غارات “موسعة” في وادي البقاع شرقي البلاد، فضلا عن ضرب أهداف أخرى في العاصمة بيروت، بعد تحذير المدنيين في بعض الأحياء المكتظة بالسكان من مغبة القصف. إخلاء.

هذه قصة متطورة. . .

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version