تتغير البشرة خلال جميع مراحل الحياة، لكنها تتغير بالشكل الأكبر في سن الأربعين، تشمل هذه التغييرات كلا الجنسين، حيث ينخفض إنتاج هرمون التستوستيرون لدى الرجال بشكل تدريجي الأمر الذي يؤدي إلى جفاف ورقة الجلد وارتفاع معدل حساسيته، بينما ينخفض إنتاج هرمون الاستروجين لدى النساء الأمر الذي يؤثر على عظام الوجه؛ أي تأثر بنية الوجه.
التغييرات على البشرة في سن الأربعين
تتشابه علامات شيخوخة البشرة لدى الرجال والنساء في سن الأربعين، تتمثل التغييرات فيما يلي:
- خطوط متجعدة حول العينين: تظهر أولى علامات الشيخوخة في منطقة ما حول العينين؛ وذلك بسبب رقة الجلد، وتأثيرات تعابير الوجه في تلك المنطقة تحديدًا، كما ويقل إنتاج الكولاجين والإيلاستين المسؤولان الرئيسيان عن صحة ونضارة البشرة وخلوها من التجاعيد، وبضعف إنتاج المادتين تصبح البشرة أكثر عرضة للخطوط الدقيقة، والترهل، والتجاعيد.
- فرط التصبغ: يعد الميلانين المسؤول عن لون البشرة، يتم إنتاجه بواسطة الخلايا الصباغية، ومع تقدم العمر، وتقلبات الهرمونات، وانخفاض معدل التعرض للشمس، فإن هذه الخلايا ستقوم بإنتاج الميلانين في مناطق أكثر من مناطق؛ فتتشكل البقع العمرية والشمسية والنمش.
- الجفاف: ينخفض معدل إنتاج الدهون مع تقدم العمر؛ فيزداد معدل جفاف البشرة، كما ويبدأ الجهاز الليمفاوي بالتباطؤ؛ أي يرتفع معدل الإصابة بـالانسدادات، وتزداد احتمالية حدوث انتفاخات في الجلد وظهوره بشكل باهت.
- فقدان اللمعان: حيث ينخفض معدل قدرة البشرة على التجدد بنسبة 30-50% ما بين عمر الـ30-80، حيث ستبقى الخلايا الميتة على الوجه لفترة أطول؛ فيظهر الوجه خشنًا وأقل إشراقًا.
- شحوب البشرة: وذلك بفعل تراكم الخلايا الميتة.
العناية بالبشرة في سن الأربعين
تتأثر البشرة بالعوامل الخارجية المختلفة؛ حيث تتأثر في البيئة المحيطة؛ مثل اشعة الشمس والتلوث، وتتأثر بأنماط الحياة المختلفة؛ مثل إدمان التدخين والكحول، والأنظمة الغذائية، والتوتر، لذلك فإن العناية في البشرة سيساعد في الحد من آثار الشيخوخة وتقدم العمر، على النحو:
- الأنماط الحياتية؛ فيما يلي عدد من الأنماط التي تعزز من صحة البشرة:
- التوقف عن التدخين.
- النظام الغذائي الصحي والمتوازن.
- الحصول على قسط كافي من النوم.
- تنظيف البشرة: وبشكل يومي باستخدام المواد الملائمة حيث أن المكياج والأوساخ والعرق يغلق المسامات ويؤثر سلبًا على البشرة، كما يوصى بتجنب الإفراط لحماية البشرة من فقدان الزيوت الطبيعية الضرورية لصحة البشرة.
- تقشير البشرة: يعمل التقشير الملائم والمعتدل على إزالة الخلايا الميتة ويحفز البشرة على التجدد.
- ترطيب البشرة: وذلك عبر استخدام المرطب الملائم وبشكل يومي، للحد من معدل جفاف البشرة.
- حماية البشرة: وذلك باستخدام واقي الشمس الملائم، وعدم التعرض بشكل مفرط للشمس.
- تناول الفيتامينات: وذلك لإعادة التوازن للجسد، مثلًا فيتامين سي يعزز إنتاج الكولاجين في البشرة.
- الحفاظ على الرطوبة: عبر تعويض نقص السوائل.
- الاسترخاء: حيث أن التوتر يؤذي البشرة، وقد يؤدي إلى اضطرابات في النوم.
