لأن الإستروجين يلعب دورًا رئيسا في إنتاج الكولاجين، فغالبًا ما تلاحظ النساء اللاتي يعانين من انقطاع الطمث علامات الشيخوخة فجأة مع انخفاض مستويات هرمون الإستروجين.
ولطالما كانت كريمات الإستروجين الموضعية حلا مقترحًا لمشاكل ترهل الجلد المرتبطة بانقطاع الطمث، ولكن هل هي الخيار الأمثل لك؟
تأثير هرمون الإستروجين على الجلد
يلعب الإستروجين دورًا محوريا في الحفاظ على مرونة الجلد وثباته، إذ يعزز إنتاج الكولاجين، وهو البروتين الأساسي الذي يساعد في إبقاء البشرة مشدودة وشابة. ومع انخفاض مستويات هرمون الإستروجين أثناء انقطاع الطمث، يقلّ إنتاج الكولاجين، فيؤدي ذلك إلى ظهور الخطوط والتجاعيد وترهل الجلد.
فعالية كريم الإستروجين الموضعية
يمكن أن يصل كريم الإستروجين الموضعي إلى الطبقة العميقة من الجلد حيث يساعد في مواجهة هذه التأثيرات عن طريق تجديد مستويات الإستروجين في الجلد، لتصبح النتيجة بشرة أكثر نعومة وشبابًا مع ملمس مشدود وأكثر تناسقًا.
هل كريم الإستروجين آمن؟
رغم أن كريمات الإستروجين يمكن أن تكون آمنة وفعالة عند استخدامها وفقًا للجرعة المناسبة وتوجيهات الطبيب، فإنها قد لا تناسب الجميع. فالنساء اللاتي لديهن تاريخ من الإصابة بسرطان الثدي، واضطرابات التخثر، أو مشاكل في القلب، قد لا يكنّ مرشحات مناسبات لاستخدام كريمات الإستروجين.
ومن الصعب التحكم في كمية هرمون الإستروجين التي يمتصها الجسم عند الاستخدام الموضعي، وذلك مما يؤثر على استجابة الجسم للكريم.
البديل.. لصقات الإستروجين
تعمل لصقات الإستروجين على إطلاق كمية ثابتة من الإستروجين في مجرى الدم عبر الجلد، لتتوفر مستويات هرمونية أكثر اتساقًا مقارنة بالكريمات الموضعية، ومن ثم يسهل التنبؤ بالنتائج. ومع ذلك، سيساعدك طبيبك في تحديد ما إذا كان الكريم أو لصقات الإستروجين الأنسب لك.