ويقاضي هاري (38 عاما) ونحو 100 من المشاهير، من بينهم ممثلون ونجوم رياضيون ومغنون وشخصيات تلفزيونية، مجموعة ميرور غروب نيوز بيبرز ويتهمونها بالوصول إلى معلومات خاصة عن طريق اختراق الهواتف والخداع ووسائل أخرى غير مشروعة في الفترة من 1991 إلى 2011.

ويقول المدعون إن السلوك غير القانوني داخل ديلي ميرور وصنداي ميرور وصنداي بيبول حدث بمعرفة كاملة من كبار المسؤولين التنفيذيين، الذين يقولون إنهم فشلوا في إيقافه وعملوا على التعتيم عليه.

وتنفي المجموعة هذه الاتهامات وتقول إن بعض الادعاءات قُدمت بعد وقت طويل جدا من حدوثها، وإنه لا يوجد دليل على أن هاري كان ضحية للاختراق، كما تنفي علم كبار المسؤولين بشأن أي أعمال غير قانونية.

إلا أن المجموعة، وفقا للوثائق المقدمة للمحكمة العليا في لندن، اعترفت في إحدى المرات بأنها تعاقدت مع محقق خاص لجمع معلومات عنه بشكل غير قانوني في ملهى ليلي عام 2004، قائلة إنها “تعتذر بشكل صريح وتقبل بأن (هاري) يحق له الحصول على تعويض مناسب”.

ولم يكن هاري حاضرا في بداية الجلسة. ومن المقرر أن يدلي بشهادته حضوريا في أوائل يونيو ليكون أول فرد من العائلة المالكة البريطانية يقوم بذلك منذ القرن التاسع عشر، حسب وسائل إعلام محلية.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version