وعثر على جوناثان هوغ (37 عاما)، من قبل الضباط في مانشستر، مساء الخميس، بعد تعرضه لإصابات خطيرة، ونقل إلى المستشفى حيث توفي في الساعات الأولى من يوم الجمعة.
وأوضحت الشرطة أنه “تمت تصفية الكلب لأنه شكل خطرا كبيرا على الجمهور، بينما ألقي القبض على رجل يبلغ من العمر 24 عاما للاشتباه في أنه مسؤول عن كلب خارج عن السيطرة بشكل خطير، مما تسبب في إصابة أدت إلى الوفاة”.
وبعد ذلك، فتش الضباط منزلين وصادروا 15 كلبا، من بينهم 6 حيوانات بالغة و9 جراء يعتقد أنها من نفس السلالة التي هاجمت هوغ.
كما ألقت القبض على امرأة تبلغ من العمر 22 عاما، للاشتباه في قيامها بغسيل الأموال.
وقال رئيس المحققين جون ديفيز: “فتش ضباط شرطة مانشستر منزلين وضبطوا 15 كلبا، يعتقد أنها من نفس سلالة تلك التي هاجمت جوناثان. يتم الآن الاعتناء بهذه الكلاب في منشأة متخصصة”.
واستطرد: “تمت مصادرة أشياء تبلغ قيمتها الإجمالية 37500 جنيه إسترليني، يعتقد أنها نتجت عن عائدات إجرامية”.
وأضاف المسؤول: “الكلاب الخطيرة ليس لها مكان في مجتمعاتنا، ونريد طمأنة الجمهور أننا نفعل كل ما في وسعنا للحفاظ على سلامة الناس”، داعيا العامة إلى إبلاغ الشرطة عن “أي شخص يشتبه في قيامه بتربية كلاب خطيرة”.
يشار إلى أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه في الآونة الأخيرة، إذ أدى هجوم كلب في إدنبرة في وقت سابق من مايو الجاري إلى إصابة رجل بجروح في الوجه “غيرت حياته”.
وفي أبريل، تم نقل رضيع يبلغ من العمر 5 أشهر، إلى المستشفى بعد هجوم كلب شرس.