وانطلقت الجائزة لأول مرة في 2008، ويرعاها حاليا مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، وتحظى بدعم مؤسسة “بوكر” في لندن.

ورشحت للجائزة في هذه الدورة 124 رواية، وصلت 16 منها للقائمة الطويلة في يناير، ثم 6 فقط للقائمة القصيرة في أول مارس.

وحصلت كل رواية بالقائمة القصيرة على 10 آلاف دولار، فيما تنال الرواية الفائزة 50 ألفا إضافية مع ترجمتها للغة الإنجليزية.

وتدور أحداث رواية “تغريبة القافر” في قرية عمانية، وتحكي قصة سالم بن عبد الله، أحد مقتفي أثر الماء، ممن تستعين بهم القرى في بحثها عن منابع المياه الجوفية، الذي ارتبطت نهايات أفراد أسرته جميعا بحوادث سببتها المياه، بينما انتهى به الحال سجينا في قناة أحد الأفلاج “نظام الري” ليقاوم من أجل البقاء.

تصريحات رئيس لجنة التحكيم الكاتب والروائي المغربي محمد الأشعري، خلال حفل أقيم الأحد لإعلان الجائزة:

• “الرواية اهتمت بموضوع جديد في الكتابة الروائية الحديثة، وهو موضوع الماء، في علاقته بالبيئة الطبيعية وبحياة الإنسان في المناطق الصعبة”.

• “قدم الكاتب هذا الموضوع من خلال تآلف مستمر بين الواقع والأسطورة، ويفعل ذلك من خلال بناء روائي محكم ولغة شعرية شفافة، ومن خلال نحت شخصيات مثيرة تحتل دورا أساسيا في حياة الناس وفي نفس الوقت تثير نفورهم وتخوفهم”.

• “استطاع الكاتب أن يقربنا من مسرح غير مألوف للرواية المتداولة عربيا، وهو مسرح الوديان والأفلاج في عمان، وتأثير العناصر الطبيعية في علاقة الإنسان بمحيطه وثقافته”.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version