التحرش الجنسي بالأطفال هو أي سلوك يتخذ معنى أو منحى جنسي غير لائق غير مناسب لعمر الطفل، مثل لمس الأعضاء التناسلية للطفل، أو إجباره على المشاركة في صناعة فيديوهات إباحية، أو جعله يشاهد محتوى إباحي.
حماية الطفل من التحرش
لحماية الطفل من التحرش يجب عليك فعل الآتي:
- منع الطفل من الجلوس على حضن أي شخص غير الأم والأب، وعدم ترك الطفل لوحده مع أي شخص من الأقارب أو الأصدقاء.
- تجنب تعويد الطفل على تقبيل الأشخاص المقربين عند مقابلتهم بشكل اعتيادي، مع الحرص على تعليمه إلقاء التحية والسلام، والتصرف بأدب.
- عدم السماح لأي شخص غير الأم والأب في تغيير الحفاظ أو تنظيف المنطقة الحساسة للطفل، إلا للضرورة القصوى.
- تغيير ملابس الطفل في مكان مغلق دون أن يشاهده أحد أبدًا؛ حتى لا يعتاد الطفل على أن يرى الآخرون منطقته الحساسة.
- تعليم الطفل ما هي المناطق الخاصة بجسده والتي ليس عليه أن يسمح لأي شخص أن يسلمها أو يقترب منها، وذلك مثل المنطقة التناسلية، والمناطق الحساسة، والشفاه، والرقبة.
- عدم إجبار الطفل على فعل أي سلوك جسدي لا يشعر أنه يرغب بفعله مثل التلامس الجسدي من خلال السلام أو قبلات اليد مع شخص آخر.
- الحرص على إرسال الطفل للمدرسة أو الحضانة بعد أن يكون قادرًا على الكلام والتحدث، وسرد أحداث يومه، والتعبير عن ما يشعر به بأريحية ووضوح.
- الفصل بين غرف الأولاد والبنات منذ الصغر؛ حتى يعرفوا الحدود التي عليهم الالتزام بها في التعامل مع الأشخاص من الجنس الآخر.
- توفير مساحة آمنة للطفل في المنزل للتعبير عن نفسه، والحرص على بناء علاقة مبنية على الثقة والصدق مع الطفل.
تعليم الطفل كيفية مواجهة التحرش الجنسي
من الأمور التي يمكنك فعلها لتعليم طفلك على مواجهة التحرش هي:
- أن يستطيع تمييز أنه يتعرض للتحرش الجنسي من خلال معرفة ما السلوكيات الممنوعة والمسموحة.
- أن يصرخ بأعلى صوته عندما يتعرض لأي سلوك غير لائق، ومحاولة عض، أو خدش، أو قرص الشخص الذي يحاول الاعتداء عليه.
- إخبار أحد البالغين من حوله، أو إذا وجد أشخاص من الشرطة، أو من الجهات المختصة.
التعامل مع التحرش بالأطفال
إذا كنت تشك أن الطفل تعرّض للتحرش الجنسي عليك أن تفعل الآتي:
- طمأنة الطفل وحمايته جسديًا ونفسيًا لأنه استطاع أن ينجو من هذا الفعل الشنيع.
- العثور على الجاني وحسابه بالطريقة القانونية اللازمة مع معرفة الطفل بجميع الإجراءات؛ حتى يشعر بالقوة، ويتعلم كيف يدافع عن نفسه.
- مراجعة طبيب نفسي وطبيب أطفال للتأكد من سلامة صحة الطفل الجسدية والنفسية.
- الحرص على تقديم الكثير من الدعم والمساندة للطفل، والثناء عليه لشجاعته في تخطي الموقف.
- تعزيز ثقة الطفل بنفسه، وتعليمه طرق الدفاع عن النفس.
