فخصوبة الأرض التي تتميز بها منطقة الشيخ عجلين وقربها من شاطئ البحر تساعد في تمكين مزارعيها من إنتاج العنب والتين بجودة عالية تختلف عن أي مكان آخر”.

ويقول المزارع محمود شملخ: “أمام قلة الأمطار والتغيرات المناخية التي شهدناها هذه السنة لم نتمكن من تحقيق إنتاجية في محصول العنب مثلما كان الأمر في السنة الماضية حيث أنتجنا ما يقارب 3 أطنان عكس محصول هذه السنة حيث لم تنتج سوى طن ونصف تقريبا”.

لم تؤثر هذه التغيرات على جودة العنب المرزوع، فهذا التاجر جاء من رفح جنوبي قطاع غزة قاصداً شراء العنب الذي تشتهر به منطقة الشيخ عجلين بحسب ما يؤكد المزارعين والتجار.

يصف التاجر إبراهيم زنون عنب منطقة الشيخ عِجْلِين قائلا:”الجميع منذ الصغر يعرف مميزات عنب الشيخ عِجْلِين و هذا ما يجعل كل التجار من رفح إلى بيت حانون يأتون إلى هذه المنطقة لشرائه”.

 داخل حقل مجاور في ذات المنطقة رصدنا فتحي يقطف ثمار أشجار التين التي تمرس على زراعتها منذ 60 عاماً، حيث ينتج في هذه المنطقة شهر وأطيب نوعان من التين في غزة “الموازي والبحري”.

ويشير المزارع فتحي شملخ خلال حديثه لسكاي نيوز عربية إلى أنواع التين قائلا:”يتحمل النوع الموازي كثرة الماء عكس ما يحصل مع النوع البحري الذي يتلف ويفسد رغم جودته وطعمه أثناء الاكل، في حين تكبر حبة ثمار التين ذات النوع الموازي كلما توفر لها الماء”.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version