وأضاف النوري، في لقاء خاص مع قناة “سكاي نيوز عربية”: “الفنانون السوريون لم يلتزموا الصمت خلال السنوات الماضية لكن كل عبر بقدر المستطاع، تصريحاتي عرضتني للضغوط الأمنية التي تحملتها رغم أنها وصلت حد الخطر الكبير في بعض المرات”.

ولفت الفنان الشهير إلى أن “الفنان والمثقف شاهد على مرحلته ويجب أن يكون صادقا وألا يتحول إلى منافق انتفاعي”.

وأكمل في حديثه عن حزب البعث: “حزب البعث من عام 1963 يحكم سوريا، سمو لي شخصا من هذا الحزب يعتبر عَلَما على مستوى الأدب والفنون، لا يوجد في خريطة هذا الحزب أي علم ثقافي”.

وأضاف: “كلنا كسوريين لم نكتشف أن قوتنا بهذا التنوع، لدينا عشرات الطوائف والمذاهب والقوميات وهذا سر القوة، يجب أن نعيد اكتشاف قوة هذا التنوع، لن تقوم لنا قائمة إذا لم نكتشف أن قوتنا في التنوع”.

وأكد النوري: “نحن بحاجة لتفوق العقل وهو السلاح الأمضى في حياة المجتمعات، يجب النهوض بطاقات الشباب وهذا يتطلب مسؤولية كبيرة”.

وتوجه النوري للشعب السوري والسلطة الجديدة بالقول: “أقول لكل الشعب السوري بمن فيهم السلطة الجديدة: كي نكون مختلفين بشكل محترم يجب أن نسمع بعضنا ونتقبل الاختلاف”.

وأكمل: “هناك أساسات لرؤية متقدمة، والسلطة الجديدة عبارة عن حكومة انتقالية تبحث وتعمل بسياسة الأمر الوقائع وتحاول تحقيق الأمن وهذا أهم عنصر في الشارع السوري”.

وحول نقابة الفنانين، قال النوري: “لا علاقة لي بنقابة الفنانين، لا يؤخذ لها اعتبار لأنها جزء من عقلية السيطرة على الثقافة في البلد، هي لم تحمي الفنانين، وسيطر حزب البعث عليها وحولها لمنظمة شعبية”.

وختم حديثه بالقول: “الفنان في سوريا هو المعيار الرئيسي للحضارة في أي بلد، المشهد الفني السوري متقدم وليس لحزب البعث عليه أي فضل”.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version