وقال الجيش إنه قصف مقرين للعمليات و4 راجمات صواريخ وموقعين عسكريين وموقعين لإطلاق قذائف الهاون، تابعة للتنظيم.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت، الخميس، نقلا عن مصدر سياسي إسرائيلي وصفته بالمطلع، أن إسرائيل ستواصل القصف في حال استمر إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، في مؤشر على اتجاه الوضع نحو مزيد من التصعيد، رغم الدعوات الدولية المتوالية إلى التهدئة.
وصرح المصدر الذي لم يجر ذكر اسمه: “إذا استمر إطلاق الصواريخ من القطاع فسيستمر القصف من قبلنا وسنرد على النار بالنار، ونجعل حركة الجهاد تدفع ثمنا باهظا”.
وأضاف: “المعادلة تغيرت، سنرد على على أي محاولة لتوجيه الإرهاب في الضفة الغربية قبل أشخاص في قطاع غزة”.
ويأتي هذا الوعيد الإسرائيلي، فيما قتل إسرائيلي بعد سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة بشكل مباشر على مبنى في مستوطنة رحوفوت قرب تل أبيب، الخميس، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
والقتيل هو الأول من الجانب الإسرائيلي، منذ بدء التصعيد الأخير مع غزة، يوم الثلاثاء، في مقابل 28 قتيلا من الجانب الفلسطيني وعشرات المصابين.
وتكثف الفصائل المسلحة في غزة إطلاق صواريخها على مناطق إسرائيلية، بعد غارات جوية أدت إلى مقتل قياديين في حركة الجهاد، الخميس.