وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي: “أغارت طائرة للجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم (الجمعة) على مقرين لقيادة العمليات للجهاد الإسلامي في قطاع غزة، كانا يستخدمان للتخطيط والسيطرة على عمليات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة”.
وأضاف البيان أن المقرين “كان يستخدمهما عدد من قادة التنظيم، من بينهم المدعو عامر أبو طير، الناشط في الجهاد بمنطقة خان يونس”.
وقالت القناة الإسرائيلية 14، إنه “خلال جلسة التقييم التي عقدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبل قليل، تقرر الاستمرار في عمليات اغتيال قادة الجهاد الإسلامي، ونوابهم، وبدائلهم. وفي حال كان هناك تهديد لمسيرة الأعلام، أيضا سيكون بديل البدائل في دائرة الاغتيال”.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن “الطائرات الإسرائيلية أغارت على هدف في محيط الفروسية، شمال غربي قطاع غزة”، إلى جانب أرض زراعية شرق بيت حانون شمالي غزة”.
كما أكدت أن “عدة إصابات وصلت إلى مستشفى الشفاء” بمدينة غزة، من جراء تواصل الغارات الإسرائيلية على القطاع.
وبدورها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، أن “صاروخين أُطلقا من قطاع غزة، أحدهما سقط في شارع في (سديروت)، والثاني أصاب منزلا في عسقلان بشكل مباشر”.
وأدى التصعيد الذي بدأ الثلاثاء بين الطرفين إلى مقتل 33 فلسطينيا في قطاع غزة، وإسرائيلي واحد.