وأضافت الوزارة: “تعرضت عناصر الأمن المكلّفة بتأمين الاحتجاجات اليوم لاعتداءات مباشرة في مدينة اللاذقية، إضافة إلى حوادث استهداف في ريف طرطوس نفذتها مجموعات مرتبطة بفلول النظام البائد، أثناء قيام العناصر بواجبهم في حماية المتظاهرين والحفاظ على النظام العام”.
وأكملت: “بعض التحركات خرجت عن طابعها السلمي، ما أدى إلى الاعتداء على عناصر الأمن، ويُعدّ استهداف عناصر الأمن جريمة يعاقب عليها القانون، وستجري ملاحقة المتورطين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم”.
وانطلقت في سوريا تظاهرات ووقفات احتجاجية في اللاذقية وطرطوس، تنديداً بتفجير مسجد علي بن أبي طالب في حمص وسط انتشار كثيف لقوى الأمن لتأمين التظاهرات وحمايتها.
وذكرت قناة “الإخبارية السورية” أن وقفة احتجاجية جرت في دوار الأزهري بمدينة اللاذقية، وطالب المشاركون فيها بالإفراج عن الموقوفين، كما شهدت المدينة وقفة احتجاجية أخرى في دوار الزراعة.
كما خرج العشرات في مدينة طرطوس في احتجاجات للتنديد بالتفجير الذي حصل في مسجد علي بن أبي طالب بحمص، وللمطالبة بالإفراج عن الموقوفين.
وفي السياق ذاته، شهد ريف حماة وقفة احتجاجية جرت في مدينة مصياف بريف حماة، للمطالبة بالإفراج عن الموقوفين.
وفي وقت لاحق، أفاد مراسل “سكاي نيوز عربية”، بسقوط قتيل ومصابين من عناصر الأمن الداخلي السوري إثر تعرضهم لإطلاق رصاص مباشر من عناصر النظام السابق في اللاذقية.

