وقال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي للحركة، لوكالة “فرانس برس”، إن “حماس لم تغلق باب التفاوض، ولا حاجة إلى اتفاقات جديدة في ظل وجود اتفاق موقع من كل الأطراف”.
وأضاف النونو أن “حماس تطالب الوسطاء والمجتمع الدولي بإلزام الاحتلال بوقف العدوان، وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والبدء بالمرحلة الثانية” من الهدنة، التي بدأت في يناير.
وشنت إسرائيل الثلاثاء ضربات على قطاع غزة هي الأعنف منذ بدء سريان الهدنة مع حماس في 19 يناير، مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن الضربات الجوية “مجرد بداية”، مشددا على أن الضغط العسكري “لا غنى عنه” لضمان عودة الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.
وبينما توعدت إسرائيل بمواصلة القتال في غزة حتى “إعادة الرهائن”، رأى القيادي في حماس سامي أبو زهري أنها تحاول “فرض اتفاق استسلام” على الحركة، متهما الولايات المتحدة بأنها “شريكة في التصعيد”.
وامتدت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار 6 أسابيع، تم خلالها الإفراج عن 33 رهينة من بينهم 8 جثث، مقابل أكثر من 1800 أسير فلسطيني.
وفي حين أعلنت إسرائيل تأييدها مقترحا أميركيا لتمديد الهدنة حتى منتصف أبريل، شددت حماس على ضرورة بدء التفاوض بشأن المرحلة الثانية التي من المفترض أن تضع حدا نهائيا للحرب وانسحاب الجيش من كامل القطاع.
وبغية الانتقال إلى المرحلة الثانية، تطالب إسرائيل بإبعاد قيادة حماس من غزة، وتفكيك ذراعها العسكرية ونزع سلاحها.