وأُجبر سكان بلدة بيليدوين في منطقة حيران على مغادرة منازلهم بعدما تسببت الأمطار الغزيرة في ارتفاع منسوب المياه بشكل حاد، وقد حملوا ممتلكاتهم فوق رؤوسهم أثناء سيرهم في الشوارع المغمورة بالمياه بحثا عن ملجأ.
وقال علي عثمان حسين نائب محافظ الشؤون الاجتماعية في منطقة حيران “نزح حتى الآن حوالى 200 ألف شخص بسبب فيضان نهر شيبيل في بلدة بيليدوين وقد يرتفع العدد في أي وقت”.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن حسين قوله “نبذل قصارى جهدنا لمساعدة المتضررين”.
من جهته، قال نائب محافظ المنطقة حسن إبراهيم عبد الله الجمعة إن “ثلاثة أشخاص قضوا في الفيضانات”.
وتأتي هذه الكارثة عقب موجة جفاف قياسية جعلت ملايين الصوماليين على شفا المجاعة.
وقال سكان لوكالة فرانس برس إنهم أُجبروا على مغادرة منازلهم في منتصف الليل في وقت سابق من هذا الأسبوع مع تدفق المياه في الشوارع والمباني.
وروت فارتون علي (اسم مستعار) أنها المرة الخامسة التي تفر فيها من الفيضانات في بيليدوين.
وأوضحت فارتون علي البالغة 35 عاما والأم لثمانية أطفال “عندما يفيض النهر، نهرب”.