وخسر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” المحسوب على تنظيم الإخوان، في دوائر العاصمة، بما فيها منطقة “عرفات” أبرز معاقله، لصالح الحزب الحاكم.
ولا يزال عدّ الأصوات مستمرا، ويرتقب إعلان النتائج الرسمية ابتداءً من الثلاثاء.
فبعد عمليات تصويت وتدقيق طويلة ومعقدة، بدأ عد الأصوات، وبدا واضحا، أن حزب الإنصاف الحاكم يتقدم في مناطق عدة، بما فيها العاصمة نواكشوط.
عمليات فرز وتدقيق الأصوات، نُظمت بحضور ممثلي الأحزاب المتنافسة، وفي أجواء مشحونة أحيانا، لكن ما شاب الانتخابات، وكذلك انتقادات بعض الأحزاب، لم يؤثر بشكل واضح على العملية.
ويقول الناشط السياسي محمد الأمين حمادي لـ”سكاي نيوز عربية”: “ساد هذه الانتخابات جو من الهدوء والتوافق، في خضم مستوى عال من التنافس بين الأحزاب الخمسة والعشرين التي خاضت السباق”.
من جانبه، يوضح عضو لجنة مراقبة الانتخابات محمد عبد الله بلّيل لـ”سكاي نيوز عربية” أن الإقبال على الانتخابات كان كثيفا، ويتوقع أن ينعكس ذلك على التمثيل السياسي، بفضل النظام النسبي المطبق بشكل كامل في المجالس البلدية والجهوية، وبخمسين في المائة من مجلس النواب.
ويتوقع أن تنعكس نتائج الانتخابات الحالية، بشكل مباشر على تشكيل الحكومة المقبلة، كما سيكون لها تأثيرا سياسيا واضحا على الاستعداد للانتخابات الرئاسية في العام المقبل.