09:55 م
الجمعة 09 أغسطس 2024
كتب- محمد شاكر:
أقام مهرجان المسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض، ندوة وحفل توقيع كتاب الفنانة سلوى محمد علي، والذي تم تكريمها خلال حفل افتتاح الدورة السابعة عشرة، (دورة سميحة أيوب)، وأدار الندوة د. هاني أبو الحسن، بحضور نسرين نور مؤلفة كتاب سلوي محمد علي (عاشقة المسرح الدؤوبة).
وقال مدير الندوة عن الفنانة سلوى محمد علي، إنها فنانة مصرية تخطت حدود المحلية إلى العالمية، حينما تسمع اسمها في أذنك يتبادر إلى خيالك مستوى رفيع من القوة الفنية، والحضور اللافت لشخصية فريدة، وإذا رأيت أحد أدوارها لابد أن يقارن خيالك بأدوارها الأخرى، فتتعجب من قدرتها على التخلص من شخصيتها الحقيقية وذوبانها في الأداء التمثيلي المتمكن وشديد التنوع من التراجيديا المفرطة إلى الكوميديا الخفيفة إلى كارتون الأطفال الجاد والخفيف أيضا.
وقالت مؤلفة الكناب نسرين نور، إنه لابد أن أشير إنني سعدت بالكتابة عن الفنانة سلوى محمد علي فهي تشبهنا وواحدة مننا، ورغم أنني كنت متوجسة في البداية من هذا التعاون ولكن كانت الثقة متبادلة، وكان التعامل سلس وبسيط، وكنت أتمني الحصول علي المقالات التي تم الكتابة عنها في العروض المسرحية التي شاركت بها ، لكن هي ساعدتني بإمدادي بالعديد بالمعلومات.
وأضافت أنه ما لفت نظري أنها فضلت خلال الكتاب أن توثق لجيلها كله وليس تجربتها الشخصية فقط، لأنها بنت هذا الجيل، فأي إنجاز حدث لها كانت حريصة أن ينسب لجيلها بأكمله وليس لشخص واحد فقط.
وقالت الفنانة سلوى محمد علي: “أصحاب الفرق المستقلة قاموا بدور كبير في تاريخ المسرح المصري، ولذلك حرصت على الإشارة لهم في كلمتي خلال تسلمي التكريم”، خاصة أن كثيرين من مبدعينا ونقادنا فقدناهم في مسرح بني سويف، لذلك وجدت أنني أحمل علي عاتقي ان أوثق قدر المستطاع لكل زملاء جيلي ، وبالفعل وجدت اهتمام من وزير الثقافة الذي اكد علي دعم ارشفة وتوثيق اعمال الفرق المستقلة.
وعن بدايتها الفنية قالت: ما وصلت إليه الآن بفضل اساتذتي في معهد الفنون المسرحية، ومنهم العظيم جلال الشرقاوي الذي كان لديه اهتمام خاص بالمسرح الاغريقي ، وقد رشحني بعد تخرجي لدور في مسرحية “ع الرصيف” بطولة سهير البابلي التي تعلمت منها الكثير حول احترام المسرح ومواعيده مهما كانت الظروف، حيث كانت مريضة بالقلب وكانت تأتي للمسرح يومياً بعد جلستها العلاجية بالمستشفى.