12:30 ص


الجمعة 29 نوفمبر 2024

كتب- أحمد عبدالمنعم:

شهد قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم الخميس، الاحتفال الرسمي لمعهد الدراسات القبطية بالعيد السبعين لتأسيسه (1954 – 2024) والذي استضافته القاعة الكبرى بالمقر البابوي بالقاهرة.

وحلال الاحتفال وجه البابا تواضروس العديد من الرسائل كانت أبرزها التالي:-

– هذه المناسبة لا تخص الكنيسة فقط وإنما تخص الوطن أيضًا فمعهد الدراسات يهتم بحقبة تعد جزءًا مهمًا من تاريخ مصر.

– معهد الدراسات القبطية بسنواته الـ ٧٠ ما زال شابًا لأنه مازال يعمل ويعلم ويثمر، وهو المعهد العلمي الوحيد في العالم المتخصص في كل هذه الفروع من الدراسات القبطية، لذا فهو فخر لمصر.

– إصدار الدولة المصرية عملة تذكارية بمناسبة مرور سبعين سنة على تأسيس معهد الدراسات القبطية، أمر يكشف عن تقديرها للدراسات القبطية وقيمتها الكبرى في التراث المصري.

– مدينة الإسكندرية أول مدينة في مصر وإفريقيا تقبل الإيمان بالمسيح، بعد أن كرز بها أحد رسل السيد المسيح (القديس مرقس) واستشهد في شوارعها.

– المؤمنون بالمسيح في كل العالم يسمون “مسيحيين” ولكن في مصر يطلق عليهم “أقباط” وكلمة قبطي معناها “مصري” حيث أن المسيحيين المصريين من شدة ارتباطهم بأرض الوطن احتفظوا بلقب “أقباط”.

– المجتمع المصري يشبه معبد الكرنك، وكل مكون من مكونات المجتمع يمثل عمود من أعمدة المعبد، مثل الجيش، الشرطة، الجامعة، الثقافة، الرياضة، الفنون، الأزهر، الكنيسة… إلخ. ولا يمكن الاستغناء عن أي عمود من هذه الأعمدة.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version